للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فذكَرْتُ ذلِكَ لإبْرَاهِيمَ النَّخَعيِّ، قال: أوّلُ مَنْ أسلَمَ أبُو بكْرٍ الصِّدِيقُ. رواهُ أحمدُ (١) والتِّرمذيُّ (٢) وصحّحُهُ. [إسناده صحيح]

وقَدْ صَحّ أنّ مِنْ مَبْعَثِ النَّبِيِّ إلى وفاتِهِ نحْوُ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً، وأنّ عَلِيًا عاشَ بَعْدَهُ نحْوَ ثَلَاثينَ سَنَةً، فيَكُونُ قد عمّرَ بَعدَ إسلَامِهِ فَوْقَ الخمْسينَ وَقَدْ مَاتَ ولمْ يَبلُغِ السِّتِّينَ، فعُلِمَ أَنَّهُ أسلَمَ صَغِيرًا).

حديث جابر أصله في الصحيحين (٣).

وحديث ابن عمر الذي ذكره المصنف في شأن ابن صياد لم يذكر من أخرجه ولم تجر له عادة بذلك، وهو في الصحيحين (٤) وسنن أبي داود (٥) والترمذي (٦) والموطأ (٧).

وفي بعض النسخ قال: متفق عليه (٨)، ثم قال رسول الله : "ماذا ترى؟ " قال: يأتيني صادقٌ وكاذب، فقال : "خلط عليك الأمر". ثم قال له : "إني قد خبأت لك خبيئًا"، فقال ابن صياد: هو الدخ، فقال : "اخسأ فلن تعدو قدرك". فقال عمر: ذرني يا رسول الله أضرب عنقه، فقال : "إن يكن هو فلن تسلط عليه، وإن لم يكن هو فلا خير لك في قتله".

زاد الترمذي (٩) بعد قوله: "خبأت لك خبيئًا"، وخبأ له: ﴿يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ﴾ (١٠).


(١) في المسند (٤/ ٣٦٨).
(٢) في سننه رقم (٣٧٣٥) وقال: هذا حديث حسن صحيح.
قلت: إسناده صحيح.
(٣) البخاري رقم (٦٥٩٩) ومسلم رقم (٢٣/ ٢٦٥٨).
(٤) البخاري رقم (١٣٥٤) ومسلم رقم (٩٥/ ٢٩٣٠).
(٥) في سننه رقم (٤٣٢٩).
(٦) في سننه رقم (٢٢٤٩) وقال: هذا حديث حسن صحيح.
(٧) لم أقف عليه في الموطأ.
(٨) أحمد (٢/ ١٤٨، ١٤٩) والبخاري رقم (١٣٥٤) ومسلم رقم (٩٥/ ٢٩٣٠).
(٩) في سننه رقم (٢٢٤٩).
(١٠) سورة الدخان، الآية (١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>