للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩/ ٣٢٥١ - (وعَنْ عَبدِ الله بن عَمْرٍو قالَ: سَمعْتُ رسُول الله يقُولُ: "ما مِنْ غازِيةٍ تَغْزُو في سَبيلِ الله فَيُصِيبُونَ غَنِيمَةً إلَّا تَعَجَّلُوا ثُلُثَيْ أَجْرِهِم في الآخِرَةِ وَيبقى لهُمْ الثُّلثُ، وإنْ لمْ يُصِيبُوا غَنيمَةً تمَّ لهُمْ أَجْرهُمْ". رواهُ الجَماعةُ إلَّا البُخاريّ والتِّرْمذيَّ) (١). [صحيح]

٢٠/ ٣٢٥٢ - (وعَنْ أَبي أُمَامةَ قالَ: جاءَ رَجُلٌ إلى النَّبيِّ فقالَ لَهُ: أَرَأَيْتَ رَجُلًا غَزَا يَلْتَمِسُ الأجْرَ وَالذِّكْرَ ما لَهُ؟ فقالَ رسُول الله : "لَا شيء لَهُ" فأعادَها ثَلَاثَ مَرَّاتٍ يَقُولُ لَهُ رسُولُ الله : "لَا شيْء لَهُ"، ثمَّ قالَ: "إنَّ الله لَا يقْبَلُ مِنَ الْعَمل إلَّا ما كانَ لَهُ خالِصًا، وَابْتُغِيَ بِهِ وَجْهُهُ". رَوَاهُ أَحمدُ (٢) والنسائيُّ) (٣). [صحيح لغيره]

حديث أبي أمامة جود الحافظ إسناده في فتح الباري (٤).

وقد أخرج أبو موسى المديني في الصحابة (٥) عن لاحق بن ضميرة الباهلي


= وأبو داود رقم (٢٥١٧) والترمذي رقم (١٦٤٦) وابن ماجه رقم (٢٧٨٣) والنسائي رقم (٣١٣٦).
(١) أحمد في المسند (٢/ ١٦٩) ومسلم رقم (١٥٣/ ١٩٠٦) وأبو داود رقم (٢٤٩٧) وابن ماجه رقم (٢٧٨٥) والنسائي رقم (٣١٢٥).
(٢) لم أقف عليه في مسند أحمد.
(٣) في سننه رقم (٣١٤٠) بسند حسن.
والأحاديث بمعناه كثيرة، تجدها في أول كتاب "الترغيب" للحافظ المنذري.
وأورده الألباني في "الصحيحة" رقم الحديث (٥٢).
والخلاصة: أن الحديث صحيح لغيره، والله أعلم.
(٤) في "الفتح" (٦/ ٢٨).
(٥) اسم الكتاب: "دلائل معرفة الصحابة".
اسم المؤلف: "أبو موسى المديني، محمد بن عمر الأصفهاني - ت ٥٨١ هـ".
والكتاب من مواد "أسد الغابة" لابن الأثير. و"الإصابة" لابن حجر.
[معجم المصنفات (ص ١٩٣ رقم ٥٣٨)].
وأورد الحديث ابن حجر في "الإصابة" (٥/ ٤٩٧) في ترجمة لاحق بن ضميرة الباهلي حيث قال: "أخرج أبو موسى من طريق أبي الشيخ بسندٍ له فيه مجاهيل إلى سليم أبي عامر" الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>