للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١/ ٣٢٩٣ - (وعَنْ سِمَاكٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ عَنْ آخَرَ منْهُمْ قالَ: رَأَيْتُ رَايَةَ النَّبِيِّ صَفْرَاءَ. رَواهُ أَبُو داودَ) (١). [ضعيف]

٦٢/ ٣٢٩٤ - (وعَنْ جابر أن النَّبِيَّ دخَلَ مَكةَ ولِوَاؤهُ أَبْيَضُ. رواهُ الخمْسةُ إِلَّا أحمدَ) (٢). [صحيح]


= قلت: وأخرجه الحاكم (٢/ ١٠٥) والبيهقي (٦/ ٣٦٢).
"وللحديث شاهد في "المعجم الكبير للطبراني رقم (١١٦١) من طريق آخر.
وفي "طبقات ابن سعد" (١/ ٤٥٥) شاهد آخر مرسل.
وكأنه لذلك قال الذهبي - عقب ترجمة يونس -: "حديث حسن".
قاله الألباني في صحيح أبي داود (٧/ ٣٤٣).
والخلاصة: أن الحديث حسن، والله أعلم.
(١) في سننه رقم (٢٥٩٣).
قلت: وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٦/ ٣٦٣) من طريق أبي داود.
إسناده ضعيف؛ لجهالة شيخ سِمَاك - وهو: ابن حرب - وبه أعله المنذري في "المختصر" (٣/ ٤٠٦).
وخلاصة القول: أن الحديث ضعيف، والله أعلم.
(٢) أخرجه أبو داود رقم (٢٥٩٢) والترمذي رقم (١٦٧٩) وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث يحيى بن آدم عن شريك".
والنسائي رقم (٢٨٦٦) وابن ماجه رقم (٢٨١٧).
قلت: وأخرجه ابن حبان رقم (١٧٠١) والحاكم (٢/ ١٠٤ - ١٠٥) وعنه البيهقي (٦/ ٣٦٢).
قال الألباني في صحيح أبي داود (٧/ ٣٤٤): "إسناد رجاله ثقات رجال مسلم؛ إلا أنه لم يخرج لشريك - وهو ابن عبد الله القاضي - إلا متابعة؛ لضعف في حفظه.
وأبو الزبير مدلس، وقد عنعنه".
ثم قال الألباني: "قلت: قد وجدت له متابعًا قويًا: أخرجه الطبراني في "الكبير" رقم (١٧٥٨) و"الصغير" (رقم ٢٣٠ - الروض) من طريق محمد بن عمران بن أبي ليلى: ثنا معاوية بن عمار الدُّهِنيُّ عن أبيه … به مختصرًا؛ بلفظ: أن راية رسول الله كانت سوداء. هكذا سنده في "الصغير".
وأما في "الكبير" فقال: شريك .. بدل: معاوية بن عمار!
ولعل الأول هو الصواب؛ فإنهم لم يذكروا شريكًا في شيوخ ابن عمران، والله أعلم.
وفي الروايتين - والشيخ فيهما واحد -: سوداء!
وللحديث شواهد؛ منها: حديث ابن عباس - المتقدم برقم (٦٠/ ٣٢٩٢) من كتابنا هذا - ". اهـ.
وخلاصة القول: أن حديث جابر حديث صحيح، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>