للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣/ ٣٢٩٥ - (وعَنِ الحارثِ بْنِ حَسَّانَ الْبَكْرِيِّ قالَ: قَدِمْنَا المَدِينَةَ فإذَا رسُولُ اللهِ على الْمِنْبَرِ وَبِلَالٌ قائمٌ بَينَ يَدَيْهِ مُتَقَلِّدٌ بالسَّيفِ، وإذَا رَايَاتٌ سُود، فسألْت: ما هذِهِ الرَّايَاتُ؟ فقالُوا: عمْرُو بْنُ الْعاصِ قَدِمَ مِنْ غَزَاةٍ. رَوَاهُ أحمدُ (١) وابْنُ ماجهْ (٢). [حسن]

وفي لفظٍ: قَدِمْتُ المَدينَةَ فَدَخَلْتُ المَسْجِد فإِذَا هو غاصّ بالنَّاسِ، وإذَا رَايَاتٌ سُودٌ، وإذَا بِلَالٌ مُتَقلِّدٌ بالسَّيْفِ بَيْنَ يَدَيْ رسُولِ الله ، قُلْتُ: ما شَأنُ النَّاسِ؟ قالوا: يُرِيدُ أَنْ يَبْعَثَ عَمْرو بْنَ الْعاص وَجْهًا. رواهُ التِّرمذيُّ) (٣). [حسن]

٦٤/ ٣٢٩٦ - (وعَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عازبٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَايَةِ رسُولِ اللهِ ما كانَتْ؟ قالَ: كانَتْ سَوْداءَ مُرَبَّعَةً مِنْ نُمْرَةٍ. رواهُ أحمَدُ (٤) وأبُو داوُدَ (٥) والترمذيُّ) (٦). [صحيح دون قوله: "مربعة"]


(١) في المسند (٣/ ٤٨١).
(٢) في سننه رقم (٢٨١٦).
قلت: وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٢/ ٥١٢) وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" رقم (١٦٦٦) والطبراني في المعجم الكبير رقم (٣٣٢٧) و (٣٣٢٩).
إسناده ضعيف لانقطاعه عاصم بن أبي النجود لم يدرك الحارث بن حسان، بينهما أبو وائل شقيق بن سلمة. انظر: "تهذيب الكمال" للمزي (٥/ ٢٢٣).
وأخرجه موصولًا بذكر أبي وائل، بين عاصم، والحارث، البخاري في "التاريخ الكبير" (٢/ ٢٦١).
وخلاصة القول: أن حديث الحارث بن حسان حديث حسن، والله أعلم.
(٣) في سننه رقم (٣٢٧٤).
وهو حديث حسن.
(٤) في المسند (٤/ ٢٩٧).
(٥) في سننه رقم (٢٥٩١).
(٦) في سننه رقم (١٦٨٠) وقال: هذا حديث حسن غريب.
قلت: وأخرجه النسائي في "الكبرى" رقم (٨٦٠٦ - العلمية) وأبو يعلى رقم (١٧٠٢) وأبو الشيخ في "أخلاق النبي " ص ١٤٤، والبيهقي في السنن الكبرى (٦/ ٣٦٣) والبغوي في شرح السنة رقم (٢٦٦٣).
قال الترمذي في "العلل" (٢/ ٧١٣): سألت محمدًا - أي البخاري - عن هذا الحديث، فقال: هو حديث حسن.
وقال الألباني: صحيح دون قوله: "مربعة".

<<  <  ج: ص:  >  >>