"قلت: يعني أثر قيس بن عباد: كان أصحاب النبي ﷺ يكرهون الصوت عند القتال. وهذا هو الصواب … موقوف؛ رَفَعَه مطرٌ عن قتادة بسنده وهو - أعنى: مطرًا - ضعيفٌ، لا سيما عند المخالفة، كما هنا". قاله المحدث الألباني ﵀ في "ضعيف أبي داود" (١٠/ ٣٣٢). قلت: وعن أبي داود أخرجه البيهقي (٩/ ١٥٣) والحاكم (٢/ ١١٦) وقال: "صحيح على شرط الشيخين" ووافقه الذهبي. "قلت: مطر؛ لم يخرج له البخاري إلا تعليقًا، وقال الذهبي في "الميزان": "من رجال مسلم، حسن الحديث". لكن قال الحافظ في "التقريب": صدوق كثير الخطأ. فك: وقد خالفه هشام بن أبي عبد الله الدستوائي فقال: عن قتادة، عن الحسن، عن قيس بن عباد قال: "كان أصحاب النبي ﷺ يكرهون الصوت عند القتال". أخرجه الثلاثة المذكورون - كما في التعليقة السابقة - وقال الحاكم: "وهو أولى بالمحفوظ" وهو كما قال". اهـ. قاله الألباني ﵀ في "الضعيفة" رقم (٤٢٨٩). والخلاصة: أن الحديث ضعيف، والله أعلم. (٢) في "مجمع الزوائد" (٥/ ٣٢٦) وقد تقدم وإن كان ابن لهيعة فيه ضعف إلا أن الراوي عنه عبد الله بن المبارك. ورواية العبادلة، وقتيبة بن سعيد عن ابن لهيعة، صحيحه. "معجم أسامي الرواة الذين ترجم لهم الألباني" (٢/ ٦٦٠ - ٦٧٤). (٣) في "مجمع الزوائد" (٥/ ٣٢٦). (٤) في المسند (١٦٤١) وقد تقدم. (٥) في المسند (١٤٢٩) وقد تقدم. (٦) عزاه إليه الهيثمي كما في "مجمع الزوائد" (٥/ ٣٢٦) وقد تقدم. (٧) في سننه رقم (١٦٧٧) وقال: وهذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. =