إسناده ضعيف، لجهالة خالد بن الفِزْر، وبه أعله المنذري. وهو حديث ضعيف. (٢) أخرجه أحمد في المسند (١/ ٣٠٠) والبزار رقم (١٦٧٧ - كشف) وأبو يعلى رقم (٢٥٤٩) والطبراني في المعجم الكبير رقم (١١٥٦٢) والبيهقي (٩/ ٩٠) من طرق … إسناده ضعيف، لضعف ابن أبي حبيبة - واسمه: إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة الأنصاري الأشهلي -. ولكن الحديث حسن بشواهده: (منها): حديث بريدة عند أحمد (٥/ ٣٥٢، ٣٥٨) ومسلم رقم (١٧٣١) وفيه: "أن الرسول ﷺ كان إذا أمر أميرًا على جيش أو سرية، أوصاه في خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرًا"، ثم قال: "اغزوا باسم الله، في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، اغزوا، ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدًا … " الحديث. (ومنها): من حديث صفوان بن عَسال، عند أحمد في المسند (٤/ ٢٤٠) وابن ماجه رقم (٢٨٥٧) والنسائي في الكبرى رقم (٨٨٣٧) وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" رقم (٢٤٦٧) والبيهقي (١/ ٢٧٦) من طرق. وفيه: "سيروا باسم الله في سبيلِ الله، تقاتلون أعداءَ الله، لا تغلوا، ولا تقتلوا وليدًا … " الحديث. وهو حديث صحيح لغيره. (٣) أخرجه أحمد في المسند (٣٩/ ٥٠٦ رقم … / ٦٦ - الرسالة) الملحق المستدرك من مسند الأنصار. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٥/ ٣١٥) وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وللحديث شواهد: (منها) حديث ابن عمر عند أحمد في المسند (٢/ ٢٢) والبخاري رقم (٣٠١٥) ومسلم رقم (٢٥/ ١٧٤٤). =