• وقد ذكر ذلك الحافظ في "الفتح" (٦/ ١٥٠). (١) في "الفتح" (٦/ ١٥٠). (٢) • في "المعجم الكبير" (ج ٢٢ رقم ٥٢٨) عن يحيى بن عبد الملك بن هبَّار بن الأسود عن أبيه، عن جده، أن رسول الله ﷺ مر بدار هبَّار بن الأسود، فسمع صوت غناء، فقال: "ما هذا"، قيل: تزويج، فجعل رسول الله ﷺ يقول: "هذا النِّكاحُ لا السفاحُ" يرددها. • وأخرج الحَسَنُ بنُ سفيان في "مسنده" من طريق عبد الله بن أبي عبد الله بن هبار بن الأسود، عن أبيه، عن جده نحوه، كما في "الإصابة" (٦/ ٤١٣). ثم قال الحافظ: وفي كل من الإسنادين ضعف. • وأخرج الطبراني في "المعجم الكبير" (ج ٢٢ رقم ٥٢٩) عن عبد الله بن هبار عن أبيه عن جده قال: زوج هبار ابنته فضرب في عرسها بالكبر والغربال، فسمع ذلك رسول الله ﷺ فقال: "ما هذا"؟ قالوا: زف هبار ابنته فضرب في عرسها بالكبر والغربال. فقال رسول الله ﷺ: "أشيدوا النكاح، أشيدوا النكاح، هذا نكاح لا سفاح". وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٤/ ٢٩٠) وقال: فيه محمد بن عبيد الله العرزمي وهو ضعيف. • الكبر: الطبل الكبير. • الغربال: الصنج. • وله شاهد من حديث السائب بن يزيد قال: "لقي رسول الله ﷺ جوارٍ يتغنين يفلن فحيونا نحييكم، فقال رسول الله ﷺ لهنَّ، ثم دعاهن فقال: "لا تقلن هكذا، ولكن قولوا: حيانا وإياكم"، فقال رجل: يا رسول الله أترخص للناس في هذا؟ فقال: "نعم إنه نكاح لا سفاح، أشيدوا النكاح". قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٤/ ٢٩٠): "رواه الطبراني وفيه يزيد بن عبد الملك النوفلي، وهو ضعيف، ووثقه ابن معين في روايته". وخلاصة القول: أن الحديث حسن، وانظر: "الصحيحة" رقم (١٤٦٣). (٣) قال الحافظ في "الإصابة" (٦/ ٤١٣): "وهبَّار ذكر في قصة أخرى ذكرها ابن منده، من طريق عبد الرحمن بن المغيرة، عن أبي الزناد، وابن قانع، من طريق داود بن إبراهيم، عن حماد بن سلمة، كلاهما عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن هبار بن الأسود في قصة عتبة بن أبي لهب مع الأسد، وقول النبي ﷺ: "اللهمَّ سَلِّط عليه كلبًا من كلابك". =