قال عبد القادر البغدادي في "خزانة الأدب" (٧/ ٤٤٦): "إنه إسلامي من شعراء الحماسة، قاله الخطيب التبريزي في الحماسة". وانظر: شرح ديوان الحماسة للتبريزي (١/ ٥ - ١١). (٢) البيتان أول أبيات ثمانية هي أول كتاب "الحماسة" (١/ ٥، ٧) للتبريزي. وتمام البيتين: لو كُنْتُ مِنْ مازنٍ لَمْ تُسْتَبَح إبلي … بَنْو اللَّقِيطَةِ من ذُهْلِ بن شَيْبَانَا إذَنْ لقام بنصري مَعْشَرٌ خشنٌ … عند الحَفِيْظَةِ إنْ ذُو لَوْثَةٍ لانا وانظر: شرح أبيات مغني اللبيب، لعبد القادر البغدادي (١/ ٨٣ - ٨٤) الشاهد رقم (٢٠). وشرح شواهد المغني للسيوطي (١/ ٦٨) الشاهد رقم (١٧). وشرح الكافية (٣/ ٤١٠ - ٤١١). • قال أبو عبيدة معمر بن المثنى: أغار ناسٌ من بني شيبان على رجل من بني العنبر، يقال له: قُريط بن أُنيف. فأخذوا له ثلاثين بعيرًا فاستنجد قومه فلم ينجدوه، فأتى مازن تميم فركب معه نفرٌ، فأطردوا لبني شيبان مائة بعير فدفعوها إليه، فقال الأبيات وبعدها: قومٌ إذا الشّرُ أبدى ناجِذَيْهِ لهم … طاروا إليه زَرَافاتٍ ووحْدانا لا يسألون أخَاهُمْ حين يندُبُهمْ … في النائبات على ما قالَ بُرْهانا وانظر: "خزانة الأدب" (٧/ ٤٤١، ٤٤٣). وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي ص ١٢٣. والبيتان من شواهد مغني اللبيب (١/ ٢١) الشاهد رقم (٢٠). (٣) أي: الطيبي في شرحه لمشكاة المصابيح (٨/ ٣٣).