للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥١/ ٣٣٨٣ - (وعَنْ أَبي كَبْشَةَ الأنْمَارِيِّ قالَ: لمَّا فتَحَ رسولُ مَكَّةَ كانَ الزبَيرُ على المَجْنَبَةِ الْيُسْرَى، وكانَ الْمِقْدَادُ على المَجْنَبةِ اليُمْنَى، فلمّا قَدِمَ رسُولُ الله مَكّةَ وهَدَأَ النّاسُ جَاءا بِفَرَسيْهِمَا، فقَامَ رسُولُ الله يَمْسَحُ الغُبارَ عنْهُمَا وقالَ: "إنِّي جَعَلْتُ لِلْفَرَسِ سَهمَينِ وَللْفَارِس سَهْمًا، فمَنْ نَقّصَهُما نَقّصهُ الله". رواهُما الدّارَقُطنيُّ) (١). [إسناده ضعيف]

١٥٢/ ٣٣٨٤ - (وعَنِ ابْنُ عَبَّاسٍ أن رسُولَ الله قَسَمَ لِمائَتَيْ فَرَسٍ بخَيْبَر سَهْمَينِ لسَهْمَيْنِ) (٢).


= قلت: وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (ج ١٩ رقم ٤١٩) عن قيس بن الربيع بسند الدارقطني ومتنه.
قال في "التنقيح": قيس ضعفه بعض الأئمة. وأبو رُهْم مختلف في صحبته أيضًا.
وفي إسناد الثاني: إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة وهو ضعيف. ذكره الزيلعي في "نصب الراية" (٣/ ٤١٤).
(١) في السنن (٤/ ١٠١ رقم ١). إسناده ضعيف.
في إسناده محمد بن حُمران القَيْسي، قال النسائي: ليس بالقوي، وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يخطئ. وقال ابن عدي: له أفراد وغرائب ما أرى به بأسًا [الميزان (٤/ ٥٢٨) والجرح والتعديل (٧/ ٢٣٩) والبخاري في "التاريخ الكبير" (١/ ٧٠)].
وأيضًا فيه عبدُ الله بن بُسر السَّكْسكي، قال في "التنقيح": تكلم فيه غير واحد من الأئمة، قال النسائي: ليس بثقة. وقال يحيى بن سعيد القطان: لا شيء.
وقال أبو حاتم والدارقطني: ضعيف. وذكره ابن حبان في "الثقات".
[الميزان (٢/ ٣٩٦) والجرح والتعديل (٥/ ١١) والتاريخ الكبير (٥/ ٤٨)].
(٢) أخرجه الدارقطني في السنن (٤/ ١٠٣ رقم ١٣).
قلت: وأخرج الحاكم في "المستدرك" (٢/ ١٣٨) عن ابن عباس : أن النبي قسم لمائتي فرس يوم خيبر سهمين.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه بهذا اللفظ. وقد احتج البخاري بيحيى بن أيوب وكثير المخزومي. ووافقه الذهبي.
وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (ج ١١ رقم ١١٤٦٤).
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٥/ ٣٤١) وقال: "فيه كثير مولى بني مخزوم ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات".
قلت: كثير مولى بني مخزوم ترجم له البخاري في "الكبير" (٧/ ٢١٤ - ٢١٥) وذكر له حديثه هذا، وذكره كذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٧/ ١٦٠) ولم يذكر فيه =

<<  <  ج: ص:  >  >>