للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شريق، وحرملة بن هوذة، [وخالد بن هوذة] (١)، وعكرمة بن عامر العبدري، وشيبة بن [عثمان] (٢)، وعمرو بن ورقة، ولبيد بن ربيعة، والمغيرة بن الحارث، وهشام بن الوليد المخزومي.

قوله: (أن يذهب الناس بالأموال) في رواية للبخاري (٣) بالشاة والبعير.

قوله: (إلى رحالكم) بالحاء المهملة: أي بيوتكم.

قوله: (لما آثر النبي أناسًا) هم من تقدم ذكرهم.

قوله: (قال رجل) في رواية الأعمش: "فقال رجل من الأنصار".

وفي رواية الواقدي (٤) إن اسمه: معتب بن قشير من بني عمرو بن عوف، وكان من المنافقين، وفيه ردّ على مغلطاي حيث قال: لم أر أحدًا قال: إنه من الأنصار إلا ما وقع في رواية الأعمش، وجزم بأنه حرقوص بن زهير السعدي المتقدم ذكره في باب ذكره الخوارج، وتبعه ابن الملقن (٥) وأخطأ في ذلك، فإنَّ قصة حرقوص غير هذه كما تقدم (٦).

قوله: (ما أريد فيها وجه الله) في رواية للبخاري (٧) "ما أراد بهذا".

قوله: (رحم الله موسى … إلخ) فيه الإِعراض عن الجاهل والصفح عن الأذى والتأسي بمن مضى من النظراء.

قوله: (ضلعهم) (٨) بفتح الضاد المعجمة واللام وهو الاعوجاج.

وفي أحاديث الباب دليل على أنه يجوز للإِمام أن يؤثر بالغنائم أو ببعضها من كان مائلًا من أتباعه إلى الدنيا تأليفًا له واستجلابًا لطاعته وتقديمه على من كان من أجناده، قوي الإِيمان؛ مؤثرًا للآخرة على الدنيا.


(١) ما بين الحاصرتين سقط من المخطوط (ب).
(٢) في المخطوط (أ): عمارة.
(٣) في صحيحه رقم (٤٣٣٣).
(٤) ذكره الحافظ في "الفتح" (٨/ ٥٦).
(٥) ذكره الحافظ في "الفتح" (٨/ ٥٦).
(٦) تقدم برقم (٣١٨٨) من كتابنا هذا.
(٧) في صحيحه رقم (٤٣٣٦).
(٨) "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>