(٢) سورة الأنفال، الآية: (٦٨). (٣) تقدم برقم (٣٠٢١) من كتابنا هذا. (٤) في سننه بإثر الحديث رقم (١٥٦٨). (٥) في المخطوط (ب): (واختاره) والمثبت من المخطوط (أ) وهو موافق لما في سنن الترمذي. (٦) أي: الترمذي بإثر الحديث رقم (١٥٦٨). (٧) سورة محمد، الآية: (٤). (٨) سورة البقرة، الآية: (١٩١). • قال الطبري في "جامع البيان" (٢١/ ١٨٧ - عالم الكتب): "والصواب من القول عندنا في ذلك أن هذه الآية - ﴿فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً﴾ - محكمة غير منسوخة، وذلك أن صفة الناسخ والمنسوخ ما قد بينا في غير موضع من كتابنا أنه ما لم يجز اجتماع حكميهما في حال واحدة، أو ما قامت الحجة بان أحدهما ناسخ الآخر … ". اهـ. • وقال النحاس في "الناسخ والمنسوخ" (٣/ ١٢): "وهذا على أن الآيتين محكمتان معمول بهما، وهو قول حسن؛ لأن النسخ إنما يكون بشيء قاطع، فأما إذا أمكن العمل بالآيتين فلا معنى في القول بالنسخ … " اهـ. • وقال ابن العربي في "آيات الأحكام" (٤/ ١٧٠٢): "والصحيح إحكامها، فإن شروط =