للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العرَاقُ دِرْهَمَها وَقَفيزَها، وَمَنَعَتِ الشامُ مُدْيَهَا وَدِينارَها، وَمَنَعَتْ مِصْرُ إرْدَبَّها وَدِينارَها، وَعُدْتمْ مِنْ حَيْثُ بَدأتمْ، وَعُدْتمْ مِنْ حَيْث بَدأتمْ، وَعُدْتمْ مِنْ حَيْث بَدأتمْ"، شَهِدَ على ذلك لَحْمُ أبي هُرَيْرَةَ وَدَمُهُ. رَوَاهُ أحْمَدُ (١) وَمُسْلِمٌ (٢) وأبُو دَاوُدَ) (٣). [صحيح]

حديث بشير بن يسار سكت عنه أبو داود (٤) والمنذري (٥).

وأخرجه أيضًا أبو داود (٦) عنه من طريق أخرى أنه سمع نفرًا من أصحاب النبيّ قالوا: فذكر هذا الحديث، قال: فكان النصف سهام المسلمين وسهم رسول الله وعزل النصف للمسلمين لما ينوبه من الأمور والنوائب.

وأخرجه [أبو داود (٧) أيضًا] (٨) من طريق ثالثة عنه عن رسول الله بلا واسطة بأطول من اللفظين المذكورين سابقًا وهو مرسل، فإنه لم يدرك رسول الله ولا أدرك فتح خيبر، وهذه الطرق الثلاثة رجال بعضها رجال الصحيح.

وحديث بشير أيضًا الذي رواه من طريق سهل سكت عنه أبو داود (٩) والمنذري (١٠) [وفي إسناده أسد بن موسى وفيه مقال] (١١).

قوله: (أيما قرية … إلخ) فيه التصريح بأن الأرض المغنومة تكون للغانمين.


(١) في المسند (٢/ ٢٦٢).
(٢) في صحيحه رقم (٣٣/ ٢٨٩٦).
(٣) في سننه رقم (٣٠٣٥).
قلت: وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٢/ ١٢٠) وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" رقم (٢٧٦٧) والبيهقي (٩/ ١٣٧) وفي "دلائل النبوة" (٦/ ٣٢٩) والبغوي في "شرح السنة" رقم (٢٧٥٤) من طرق.
وهو حديث صحيح.
(٤) في السنن (١/ ٤١٣).
(٥) في المختصر (٤/ ٢٣٨).
(٦) في السنن رقم (٣٠١١) وهو حديث صحيح.
(٧) في السنن رقم (٣٠١٤) وهو حديث صحيح.
(٨) في المخطوط. (ب): (أيضًا أبو داود).
(٩) في السنن (٣/ ٤١١).
(١٠) في "المختصر" (٤/ ٢٣٧).
(١١) ما بين الحاصرتين سقط من المخطوط (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>