كتاب نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار - ت حلاق

[ثانيا] أبواب الأمان والصلح والمهادنة - [الباب الأول] باب تحريم الدم بالأمان وصحته من الواحد - ج: 14 - ص: 328

وأخرجه ابن أبي شيبة (١) من حديث أبي عبيدة بلفظ: "يجير على المسلمين بعضهم"، وفي إسناده حجاج بن أرطاة وهو ضعيف.

وأخرجه أيضًا أحمد (٢) من حديث أبي أمامة بنحوه.

وأخرجه أيضًا الطيالسي في مسنده (٣) من حديث عمرو بن العاص بلفظ: "يُجير على المسلمين أدناهم".

ورواه أحمد (٤) من حديث أبي هريرة.

وحديث أبي هريرة المذكور في الباب رواه الترمذي (٥) من طريق يحيى بن أكثم، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن كثير بن زيد، عن الوليد بن رباح، عن أبي هريرة فذكره، ثم قال: وفي الباب عن أمّ هانئ: وهذا حديث حسن غريب، انتهى.

وقد تقدم حديث أم هانئ قريبًا (٦).

وأخرج أبو داود (٧) والنسائي (٨) عن عائشة قالت: إن كانت المرأة لتجير على المؤمنين فيجوز.

---

(١) في "المصنف" (١٢/ ٤٥١، ٤٥٢) بسند ضعيف.
(٢) في المسند (٥/ ٢٥٠).
قلت: وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٢/ ٤٥٢) والطبراني في "المعجم الكبير" رقم (٧٩٠٧) و (٧٩٠٨) بسند ضعيف، الحجاج بن أرطاة مدلس وقد عنعنه. ولكن الحديث صحيح لغيره.
(٣) في المسند رقم (١٠٦٣ - هجر).
قلت: وأخرجه أبو يعلى رقم (٩/ ٧٣٤٤) وأحمد (٤/ ١٩٧).
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٥/ ٣٢٩) وقال: "رواه أحمد، وأبو يعلى، والطبراني، وفيه رجل لم يُسَمَّ وبقية رجال أحمد رجال الصحيح". اهـ.
ولكن الحديث صحيح بشواهده.
(٤) في المسند (٢/ ٣٦٥) بسند حسن.
ولكن الحديث صحيح لغيره والله أعلم.
(٥) تقدم برقم (٣٤٦١) من كتابنا هذا.
(٦) تقدم برقم (٣٤٤٥) من كتابنا هذا.
(٧) في سننه رقم (٢٧٦٤).
(٨) في السنن الكبرى رقم (٨٦٣٠ - الرسالة).
وهو حديث صحيح.