للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسكون الياء بلفظ التصغير وهو والد حذيفة فيكون لفظ الحسيل عطف بيان.

قوله: (فاشترطوا عليه أن من جاء منكم … إلخ) في لفظ البخاري (١) الآتي بعد هذا: "أن سهيلًا قال للنبيّ : وعلى أن لا يأتيك منا رجل وإن كان على دينك إلا رددته إلينا".

قوله: (فقالوا يا رسول الله … إلخ) سمى الواقدي (٢) جماعة ممن قال ذلك، منهم: أسيد بن حضير، وسعد بن عبادة.

وذكر البخاري (٣) في المغازي أن سهل بن حنيف كان ممن أنكر ذلك أيضًا.

وقال الحافظ في الفتح (٤): وقائل [ذلك] (٥) يشبه أن يكون هو عمر.

ولابن عائذ من حديث ابن عباس (٦) نحوه.

وسيأتي بعد هذا الحديث بسط قصة الصلح، وقد أطال ابن إسحاق (٧) في القصة وزاد على ما عند غيره.

وقد استدلّ المصنف بالحديثين المذكورين على جواز مصالحة الكفار على ما وقع فيهما.

وسيأتي بسط الكلام في ذلك.

١٠/ ٣٤٦٧ - (وَعَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنِ المِسْوَرِ وَمَرْوَانَ يُصَدِّقُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُما حَديثَ صَاحِبِهِ، قالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ زَمَنَ الحُدَيْبِيَةِ، حتَّى إذَا كانَ بِبَعْضِ الطَّرِيقِ، قالَ النَّبِيُّ : "إنَّ خالِدَ بْنَ الوَليدِ بالغَمِيمِ فِي خَيْلٍ لِقُرَيْش طَلِيعَةً،


(١) في صحيحه رقم (٢٧١١) و (٢٧١٢).
وسيأتي برقم (٣٤٦٨) من كتابنا هذا.
(٢) ذكره الحافظ في "الفتح" (٥/ ٣٤٤).
(٣) في صحيحه رقم (٤١٨٩).
(٤) في "الفتح" (٥/ ٣٤٤).
(٥) ما بين الحاصرتين سقط من المخطوط (ب).
(٦) أخرج حديث ابن عباس أحمد في مسنده رقم (١/ ٣٤٢) بسند حسن.
(٧) انظر: السيرة النبوية لابن هشام (٣/ ٤٣٩ - ٤٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>