للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو الأخذ قليلًا قليلًا، وأصل البرض بالفتح والسكون: اليسير من العطاء. وقال صاحب العين (١): هو جمع الماء بالكفين.

قوله: (فلم يلبث) لفظ البخاري (٢): "فلم يلبثه" بضم أوله وسكون اللام من الإلباث.

وقال ابن التين (٣): بفتح اللام وكسر الموحدة المثقلة؛ أي: لم يتركوه يلبث: أي يقيم.

قوله: (وشُكي) بضم أوله على البناء للمجهول.

قوله: (فانتزع سهمًا من كنانته) أي: أخرج سهمًا من جعبته.

قوله: (ثم أمرهم أن يجعلوه فيه) في رواية ابن إسحاق (٤): أن ناجية بن جندب هو الذي نزل بالسهم، وكذا رواه ابن سعد (٥).

قال ابن إسحاق (٦): وزعم بعض أهل العلم: أنه البراء بن عازب.

وروى الواقدي (٧) أنه خالد بن عبادة الغفاري.

ويجمع: بأنهم تعاونوا على ذلك بالحفر وغيره.

وفي البخاري وفي المغازي (٨) من حديث البراء في قصة الحديبية: أنه جلس على البئر ثم دعا بإناء فمضمض، ودعا ثم صبه فيها، ثم قال: "دعوها ساعة" ثم إنهم ارتووا بعد ذلك.

ويمكن الجمع: بوقوع الأمرين جميعًا.

قوله: (يجيش) (٩) بفتح أوله وكسر الجيم وآخره معجمة، أي: يفور.

وقوله: (بالري) بكسر الراء، ويجوز فتحها.

وقوله: (صدروا عنه) (١٠) أي: رجعوا رواء بعد ورودهم.


(١) العين ص ٦٧.
(٢) في صحيحه رقم (٢٧٣١) و (٢٧٣٢).
(٣) كما في "الفتح" (٥/ ٣٣٧).
(٤) السيرة النبوية لابن هشام (٣/ ٤٣٠).
(٥) في الطبقات الكبرى (٢/ ٩٦).
(٦) السيرة النبوية لابن هشام (٣/ ٤٣١).
(٧) حكاه عنه الحافظ في "الفتح" (٥/ ٣٣٧).
(٨) في صحيح البخاري رقم (٤١٥٠).
(٩) النهاية (١/ ٣١٨).
(١٠) النهاية (٢/ ١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>