للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله: (فقال رجل من بني كنانة).

في رواية الآفاقي (١): "فقام الحُلَيس" بمهملتين مصغرًا، وسمى ابن إسحاق (٢) والزبير بن بكار (٣) أباه: علقمة. وهو من بني الحارث بن عبد مناة.

قولى: (فابعثوها له) أي: أثيروها دفعة واحدة.

وفي رواية ابن إسحاق (٤): "فلما رأى الهدي يسيل عليه من عرض الوادي بقلائده قد حبس عن محله رجع، ولم يصل إلى رسول الله ".

وعند الحاكم (٥): "أنه صاح الحُلَيْس: هلكت قريش وربّ الكعبة، إن القوم إنما أتوا عمارًا، فقال النبيّ : أجل يا أخا بني كنانة فأعلمهم بذلك".

قال الحافظ (٦): فيحتمل أن يكون خاطبه على بُعد.

قوله: (مكرز) - بكسر الميم وسكون الكاف وفتح الراء بعدها زاي - وهو من بني عامر بن لؤيّ.

قوله: (وهو رجل فاجر) في رواية ابن إسحاق (٧) "غادر"، ورجحها الحافظ (٨).

ويؤيد ذلك ما في مغازي الواقدي (٩): "أنه قتل رجلًا غدرًا".

وفيها أيضًا: "أنه أراد أن يبيت المسلمين بالحديبية. فخرج في خمسين رجلًا، فأخذهم محمد بن مسلمة، وهو على الحرس، فانفلت منهم مكرز، فكأنه أشار إلى ذلك".

قوله: (إذا جاء سهيل بن عمرو) في رواية ابن إسحاق (١٠): "فدعت قريش سهيل بن عمرو فقالوا: اذهب إلى هذا الرجل فصالحه".


(١) في "الفتح" (٥/ ٣٤٢): الإمامي.
(٢) السيرة النبوية لابن هشام (٣/ ٤٣٣).
(٣) كما في "الفتح" (٥/ ٣٤٢).
(٤) السيرة النبوية لابن هشام (٣/ ٤٣٣).
(٥) في مغازي عروة عند الحاكم كما في "الفتح" (٥/ ٣٤٢).
(٦) في "الفتح" (٥/ ٣٤٢).
(٧) السيرة النبوية لابن هشام (٣/ ٤٣٢).
(٨) في "الفتح" (٥/ ٣٤٢).
(٩) كما في "الفتح" (٥/ ٣٤٢).
(١٠) السيرة النبوية لابن هشام (٣/ ٤٣٩ - ٤٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>