للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"انطلق بنا إلى ذي مخبر رجل من أصحاب رسول الله … " فذكره.

قوله: (على أن يجلوا منها) قال في القاموس (١): جلا القوم عن الموضع، ومنه جلوًا وجلاءً، وأجلوا: تفرّقوا، أو: جلا من الخوف، وأجلى: من الجدب، ثم قال (٢): والجالية: أهل الذمة لأنَّ عمر أجلاهم من جزيرة العرب، انتهى.

وقال الهروي (٣): جلا القوم عن مواطنهم؛ وأجلى: بمعنى واحد، والاسم: الجلاء والإِجلاء.

قوله: (الصفراء والبيضاء والحَلْقة) (٤) بفتح الحاء المهملة وسكون اللام، وهي كما فسره المصنف : السلاح، وهذا فيه مصالحة المشركين بالمال المجهول.

قوله: (فغيبوا مسكًا) بفتح الميم وسكون المهملة. قال في القاموس (٥): المسك: الجلد، أو خاصّ بالسخلة، الجمع مسوك، وبهاء: القطعة منه.

قوله: (لحيي) بضم الحاء المهملة تصغير حيّ وأخطب بالخاء المعجمة، وسَعْية: بفتح السين المهملة وسكون العين المهملة أيضًا بعدها تحتية.

قوله: (فمسه بعذاب) فيه دليل: على جواز تعذيب من امتنع من تسليم شيء يلزمه تسليمه وأنكر وجوده إذا غلب في ظنّ الإِمام كذبه، وذلك نوع من السياسة الشرعية.

قوله: (فقتل النبيّ ابني أبي الحقيق) بمهملة وقافين مصغرًا: وهو رأس يهود خيبر.


(١) القاموس المحيط ص ١٦٤٠.
(٢) أي: الفيروزآبادي في المرجع السابق ص ١٦٤٠.
(٣) في "الغريبين في القرآن والسنة" (١/ ٣٦٠).
(٤) قال ابن الأثير في "النهاية" (٢/ ٣٧): أي على الذهب والفضة والدروع.
وانظر: "الفائق" للزمخشري (٢/ ٣٠٤).
(٥) القاموس المحيط ص ١٢٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>