قلت: وأخرجه أبو عوانة (١/ ٢٧٠ - ٢٧١) والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٧٠) وابن خزيمة (١/ ٢١ رقم ٣١) والبيهقي (١/ ١٥٨) والطيالسي (ص ١٠٤ رقم ٧٦٦). قال ابن خزيمة: لم نر خلافًا بين علماء أهل الحديث، أن هذا الخبر صحيح من جهة النقل .. وخلاصة القول أن الحديث صحيح، والله أعلم. (٢) في "سننه" (١/ ١٢٨ رقم ١٨٤). (٣) في "سننه" (١/ ١٢٢ رقم ٨١). قلت: وأخرجه ابن ماجه (١/ ١٦٦ رقم ٤٩٤) وابن خزيمة (١/ ٢١ - ٢٢ رقم ٣٢) وأحمد (٤/ ٢٨٨، ٣٠٣) والبيهقي (١/ ١٥٩) والطيالسي في "المسند" (ص ١٠٠ رقم ٧٣٤، ٧٣٥) وابن الجارود في "المنتقى" رقم (٢٦). كلهم من حديث البراء بن عازب. قال ابن خزيمة: "لم نر خلافًا بين علماء أهل الحديث، أن هذا الخبر أيضًا صحيح من جهة النقل لعدالة ناقليه" اهـ. وخلاصة القول: أن الحديث صحيح، والله أعلم. (٤) في "المجموع" (٢/ ٦٦). (٥) أخرج ابن عبد البر في التمهيد (٣/ ٣٤٨) بسنده عن الأوزاعي قال: سألت ابن شهاب عن الوضوء مما غيرت النار، فقال لي: توضأ، قلت: عمن؟ قال: عن ابن عمر، وأبي سعيد الخدري، وأبي هريرة، وزيد بن ثابت، وأنس بن مالك، وعائشة، وأم سلمة، قلت: فأبو بكر؟ قال: لم يكن يتوضأ، قلت: فعمر؟ قال: لم يكن يتوضأ، قلت: فعثمان؟ قال لم يكن يتوضأ، قلت: فعلي؟ قال: لم يكن يتوضأ … (٦) حكاه عنهم ابن عبد البر في "التمهيد" (٣/ ٣٤٩). (٧) حكاه عنه ابن عبد البر في "الاستذكار" (٢/ ١٤٢). (٨) انظر: "الاستذكار" (٢/ ١٤٢) و"المنتقى" للباجي (١/ ٦٥). (٩) انظر: "بدائع الصنائع" للكاساني (١/ ٢٤). (١٠) انظر: "الأم" للشافعي (١/ ٩١ رقم ٣٢٢).