للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَسُولِ الله لَهُمْ، قَسَمَهُ رَسُولُ الله لَهُمْ، وَقَدْ كانَ عُمَرُ عَرَضَ عَلَيْنا شَيْئًا مِنْهُ رأيناهُ دُوْنَ حَقِّنا فَرَدَدْناهُ إلَيْهِ وأبَيْنا أنْ نَقْبَلَهُ، وكانَ الَّذِي عَرَضَ عَلَيْهِمْ أنْ يُعِينَ ناكِحَهُمْ، وأنْ يَقْضِيَ عَنْ غارِمِهِمْ، وأنْ يُعْطِيَ فَقِيرَهُمْ وأبَى أنْ يَزِيدَهُمْ على ذلكَ. رَوَاهُ أحْمَدُ (١) وَالنَّسائيُّ (٢). [صحيح]

٤٦/ ٣٥٠٣ - (وَعَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ قالَ: كانَتْ أمْوَالُ بَنِي النَّضِيرِ مِمَّا أفاءَ الله على رَسُولِهِ مِمَّا لَمْ يُوجِفْ عَلَيْهِ المُسْلِمُونَ بِخَيْلٍ وَلا رِكابٍ فَكانَتْ للنَّبِيّ ، فَكانَ يُنْفِقُ على أهْلِهِ نَفَقَةَ سَنَتِهِ. وفِي لَفْطٍ: يَحْبِسُ لِأهْلِهِ قُوتَ سَنَتِهِمْ، وَيجْعَلُ ما بَقِيَ فِي السِّلاحِ وَالكُرَاعِ عُدَّةً فِي سَبِيلِ الله. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٣). [صحيح]

حديث عليّ الأوّل في إسناده حسين بن ميمون الخندقي. قال أبو حاتم الرازي (٤): ليس بقويّ الحديث يكتب حديثه. وقال عليّ بن المديني (٥): ليس بمعروف، وذكر له البخاري في تاريخه (٦) هذا الحديث قال: وهو حديث لا يتابع عليه.

وزاد أبو داود (٧) بعد قوله: "فإنه أتاه مال كثير" ما لفظه: "فعزل حقنا ثم أرسل إليّ، فقلت: بنا عنه العام غنى وبالمسلمين إليه حاجة فاردده عليهم، ثم لم يدعني إليه أحد بعد عمر، فلقيت العباس بعدما خرجت من عند عمر، فقال: يا عليّ حرمتنا الغداة شيئًا لا يردّ علينا أبدًا، وكان رجلًا داهيًا".

وحديث علي الثاني في إسناده أبو جعفر الرازي عيسى بن ماهان، وقيل:


(١) في المسند (١/ ٣٢٠).
(٢) في السنن رقم (٤١٣٣).
قلت: وأخرجه أبو داود رقم (٢٩٨٢) والطبراني في الكبير رقم (١٠٨٢٩) والبيهقي (٦/ ٣٤٤ - ٣٤٥) وأبو يعلى رقم (٢٧٣٩) من طرق.
وهو حديث صحيح.
(٣) أحمد في المسند (١/ ٢٥) والبخاري رقم (٢٠٩٤) ومسلم رقم (٤٨/ ١٧٥٧).
(٤) في "الجرح والتعديل" (٣/ ٦٥).
(٥) حكاه عنه الحافظ في "تهذيب التهذيب" (١/ ٤٣٨).
(٦) في "التاريخ الكبير" (٢/ ٣٨٥).
(٧) في سننه رقم (٢٩٨٤) بسند ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>