للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جَنَبَ يَوْمَ الرّهانِ"، رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ) (١). [صحيح]

١١/ ٣٥٢٥ - (وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ أنَّ النَّبِيَّ قالَ: "لا جَلَبَ وَلا جَنَبَ وَلا شِغارَ في الإِسْلامِ"، رَوَاهُ أحْمَدُ) (٢). [صحيح بشواهده]

١٢/ ٣٥٢٦ - (وَرُوِيَ عَنْ عَلِيّ أنَّ النَّبِيَّ قالَ: "يا عَلِيُّ قَدْ جَعَلْتُ إلَيْكَ هَذِه السُّبْقَةَ بَيْنَ النَّاسِ فَخَرَجَ عَلِيٌّ فَدَعا سُرَاقَةَ بْنَ مالِكٍ فَقالَ: يا سُرَاقَةُ إني قَدْ جَعَلْتُ إلَيْكَ ما جَعَلَ النَّبِيُّ فِي عُنُقِي مِنْ هَذِهِ السُّبْقَةِ فِي عُنُقِكَ، فإذَا أتَيْتَ المِيطانَ، قالَ أبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: وَالمِيطانُ مُرْسِلُها مِنَ الغايَةِ، فَصُفَّ الخَيْلَ ثُمَّ نادِ هَلْ مِنْ مُصْلحٍ لِلجام أوْ حاملٍ لِغُلامٍ أوْ طارحٍ لِجُلٍّ، فإذَا لَمْ يُجِبْكَ أحدٌ فَكَبِّرْ ثَلاثًا ثُمَّ خَلِّها عِنْدَ الثَّالِثَةِ يُسْعِدُ الله بِسَبْقِهِ مَنْ شاءَ مِنْ خَلْقِهِ، وكانَ عَلِيّ يَقْعُدُ عِنْدَ مُنْتَهَى الغايَةِ، وَيَخُطُّ خَطّاً وَيُقِيمُ رَجُلَيْنِ مُتَقابِلَيْنِ عِنْدَ طَرَفِ الخَطّ طَرَفُهُ بَيْنَ إبهامَيْ أرْجُلِهما، وَتمُرُّ الخَيْلُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ وَيَقُولُ: إذَا خَرَجَ أحَدُ الفَرَسَيْنِ على صَاحِبِهِ بِطَرَفِ أُذُنَيْهِ أوْ أُذُنٍ أوْ عِذَارٍ فاجْعَلُوا السُّبْقَةَ لَهُ، فإنْ شَكَكْتُما فاجْعَلا سَبْقَهُما نصْفَيْنِ، فإذَا قَرَنْتُمْ ثِنْتَيْنِ فاجْعَلُوا الغايَةَ مِنْ غايَةِ أصْغَرِ الثِّنْتَيْنِ وَلا جَلَبَ وَلا جَنَبَ وَلا شِغارَ فِي الإسْلامِ. رَوَاهُ الدَّارقُطْنِيُّ) (٣). [ضعيف ما عدا: "ولا جلب .. في الإسلام" فصحيح بشواهده]


(١) في سننه رقم (٢٥٨١) بسند رجاله ثقات، لولا أن الحسن لم يصرح بالسماع من عمران. لكنه ينجبر بمجيء الحديث عن جمع من الصحابة: (منهم): عبد الله بن عمرو بن العاص. أخرجه أبو داود رقم (١٥٩١) بسند حسن، وقد صرح ابن إسحاق بالتحديث. و (منهم): أنس بن مالك. أخرجه أحمد (٣/ ١٩٧) بسند صحيح. وقد تقدم تخريجه (٨/ ١٣٧) من كتابنا هذا. قلت: والخلاصة أن حديث عمران بن حصين حديث صحيح والله أعلم، وقد تقدم تخريجه برقم (١٦/ ١٥٧٩) من كتابنا هذا.
(٢) في المسند (٢/ ٩١) بسند ضعيف لضعف عبد الله بن عمر العمري. لكن الحديث صحيح بشواهده.
(٣) في سننه (٤/ ٣٠٥ رقم ٢٢). =

<<  <  ج: ص:  >  >>