للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي لَفْظٍ للنَّسائي (١): "مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ الله بَلَغَ العَدُوَّ أوْ لَمْ يَبْلُغْ كانَ لَهُ كَعِتْقِ رَقَبَةٍ") [صحيح]

الحديث الأوّل في إسناده خالد بن زيد، أو ابن يزيد الجهني وفيه مقال، وبقية رجاله ثقات.

وقد أخرجه الترمذي (٢) وابن ماجه (٣) [من غير طريقه] (٤)

وأخرجه أيضاً ابن حبان (٥)، وزاد أبو داود (٦): "ومن ترك الرمي بعد ما علمه فإنها نعمة تركها".

وحديث عليّ في إسناده أشعث بن سعيد السمان أبو الربيع البصري وهو متروك (٧).

وقد ورد في الترغيب في الرمي أحاديث كثيرة غير ما ذكره المصنف [رحمه الله تعالى] (٨).

(منها) ما أخرجه صاحب مسند الفردوس (٩) من طريق ابن أبي الدنيا بإسناده عن مكحول عن أبي هريرة رفعه: "تعلموا الرمي فإن ما بين الهدفين روضة من رياض الجنة"، وفي إسناده ضعف وانقطاع.

وأخرج البيهقي (١٠) من حديث جابر: "وجبت محبتي على من سعى بين الغرضين".

وأخرج الطبراني (١١) عن أبي ذر قال: قال رسول الله : "من مشى بين


(١) في سننه رقم (٣١٤٢) وهو حديث صحيح.
(٢) في سننه رقم (١٦٣٧).
(٣) في سننه رقم (٢٨١١).
(٤) ما بين الحاصرتين سقط من المخطوط (ب).
(٥) في صحيحه رقم (٤٦٩٧).
(٦) في سننه رقم (٢٥١٣).
(٧) انظر ترجمته في: التاريخ الكبير (١/ ٤٣٠) والمجروحين (١/ ١٧٢) والجرح والتعديل (٢/ ٢٧٢) والميزان (١/ ٢٦٣) والتقريب (١/ ٧٩) والخلاصة ص ٣٨.
(٨) زيادة من المخطوط (أ).
(٩) كما في "الفردوس بمأثور الخطاب" (٢/ ٤٣ رقم ٢٢٤٥) بسند ضعيف منقطع.
(١٠) في السنن الكبرى (١٠/ ١٥).
(١١) في "المعجم الكبير" (ج ١٢ رقم ١٣٠٧٨). =

<<  <  ج: ص:  >  >>