(٢) في "سننه" (١/ ٥٠ رقم ٦٢). وهو حديث ضعيف. (٣) زيادة من (جـ). (٤) في "السنن" (١/ ١٢٢ رقم ٥). وفي "غرائب مالك" من حديث أبي ثور هاشم بن ناجية عن مبشر بن إسماعيل عن مالك عن عبد الله بن أبي بكر عن أبيه عن جده، قال: كان فيما أخذ عليه رسول الله ﷺ أن لا يمس القرآن إلَّا طاهر". قال الدارقطني: تفرد به أبو ثور عن مبشر عن مالك، فأسنده عن جده. ثم رواه من حديث إسحاق الطباع، أخبرني مالك عن عبد الله بن أبي بكر، عن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه، قال: كان في الكتاب الذي كتبه رسول الله ﷺ أن لا يمس القرآن إلَّا طاهر". قال: وهذا الصواب عن مالك، ليس فيه عن جده. انتهى. قال الشيخ تقي الدين في "الإمام" وقوله فيه: عن جده يحتمل أن يراد به جده الأدنى، وهو/ محمد بن عمرو بن حزم، ويحتمل أن يراد به جده الأعلى، وهو عمرو بن حزم، وإنما يكون متصلًا إذا أريد الأعلى. لكن قوله: كان فيما أخذ عليه رسول الله ﷺ يقتضي أنه عمرو بن حزم لأنه الذي كتب له الكتاب" اهـ. "نصب الراية" (١/ ١٩٧). (٥) في الموطأ (١/ ١٩٩ رقم ١) مرسلًا، وإسناده صحيح "ووصله النسائي (٨/ ٥٧ - ٥٨ رقم ٤٨٥٣) وابن حبان (رقم ٧٩٣ - موارد) وهو معلول". قاله الحافظ في بلوغ المرام رقم (١١/ ٧١) بتحقيقي. (٦) سيأتي تخريجه بعد قليل أثناء الشرح.