للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال في القاموس (١): الضفدع كزبرج، وجُنْدَب، ودِرْهم، وهذا أقلّ، أو مردود: دابة نهرية.

قوله: (ينهى عن قتل الجِنَّان) (٢) هو بجيم مكسورة، ونون مشدَّدة: وهي الحيات، جمع جانّ، وهي: الحية الصغيرة، وقيل: الدقيقة الخفيفة، وقيل: الدقيقة البيضاء.

قوله: (إلا الأبتر) هو قصير الذنب.

وقال النضر بن شميل (٣) هو صنف من الحيات أزرق مقطوع الذنب لا تنظر إليه حامل إلا ألقت ما في بطنها. وهو المراد من قوله: "يتبعان ما في بطون النساء"، أي: يسقطان.

قوله: (وذا الطفيتين) هو بضم الطاء المهملة وإسكان الفاء: وهما: الخطان الأبيضان على ظهر الحية، وأصل الطفية (٤): خوصة المقل، وجمعها طفى، شبَّه الخطين على ظهرها بخوصتي المقل.

قوله: (يخطفان البصر) أي: يطمسانه بمجرّد نظرهما إليه لخاصية جعلها الله تعالى في بصرهما إذا وقع على بصر الإنسان.

قال النووي (٥): قال العلماء: وفي الحيات نوع يسمى الناظر إذا وقع بصره على عين إنسان مات من ساعته.

قوله: (فحرّجوا عليهن ثلاثاً) بحاء مهملة ثم راء مشددة ثم جيم، والمراد به الإنذار.

قال المازري (٦) والقاضي (٧): لا تقتلوا حيات مدينة النبيّ إلا بإنذارٍ كما جاء في هذه الأحاديث، فإذ أنذرها ولم تنصرف قتلها.


(١) القاموس المحيط ص ٩٥٨.
(٢) النهاية (١/ ٣٠٠ - ٣٠١).
(٣) تهذيب اللغة للأزهري (١٤/ ٢٧٧). وذكره القاضي عياض في إكمال المعلم بفوائد مسلم (٧/ ١٧٠).
(٤) النهاية (٢/ ١١٦) والفائق (٢/ ٣٦٣) وغريب الحديث للهروي (١/ ٥٥).
(٥) في شرحه لصحيح مسلم (١٤/ ٢٣٠ - ٢٣١).
(٦) في المعلم (٣/ ١٠٩).
(٧) في إكمال المعلم في شرح فوائد مسلم (٧/ ١٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>