للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو داود: [واسمه] (١) عطارد بن بكرة، ويقال: ابن قهطم، ويقال: اسمه عطارد بن مالك بن قهطم.

قوله: (لو طعنت في فخذها … إلخ)، قال أهل العلم بالحديث: هذا عند الضرورة كالتردي في البئر وأشباهه.

وقال أبو داود (٢) بعد إخراجه: هذا لا يصحّ إلا في المتردية والنافرة والمتوحشة.

قوله: (نحرنا على عهد رسول الله فرسًا) فيه: أن النحر يجزئ في الخيل كما يجزئ في الإبل.

قال ابن التين (٣): الأصل في الإبل النحر، وفي الشاة ونحوها الذبح.

وأما البقر فجاء في القرآن ذكر ذبحها وفي السنة ذكر نحرها.

واختلف في ذبح ما ينحر ونحر ما يذبح، فأجازه، الجمهور (٤) ومنع منه ابن القاسم.

• قوله: (فندّ بعير) (٥) أي نفر، وهو بفتح النون وتشديد الدال.

قوله: (فحبسه) (٦) أي أصابه السهم فوقف.

قوله: (أوابد) (٧) جمع آبدة، بالمد، وكسر الموحدة، أي: غريبة. يقال: جاء فلان بآبدةٍ؛ أي: بكلمة أو فعلة منفرة، يقال: أبَدت - بفتح الموحدة - تأبد - بضمها، ويجوز الكسر -، ويقال: تأبدت؛ أي: توحشت، والمراد أن لها توحشًا.

وفي الحديث جواز أكل ما رمي بالسهم فجرح في أيِّ موضع


(١) في المخطوط (ب): (اسمه).
(٢) في السنن (٣/ ٢٥١ - ٢٥٢).
(٣) كما في "الفتح (٩/ ٦٤٠).
(٤) الفتح (٩/ ٦٤٠).
(٥) ند: أي شرد وذهب على وجهه.
(٦) انظر: "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٣٢٢).
(٧) غريب الحديث للهروي (٢/ ٥٤) والفائق (١/ ١٨) والنهاية (١/ ٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>