للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١/ ٣٦٥٠ - (وَعَنْ عُمَرَ فِي قَوْلِهِ تَعالى: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ﴾ (١)، قالَ: صَيْدُه ما اصْطِيدَ، وَطَعامُهُ ما رَمَى (٢) بِهِ.

وَقالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: طَعامُهُ مَيْتَتُهُ إلَّا ما قَذَرْتَ مِنْهَا (٣).

قالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: كُلْ مِنْ صَيْدِ البَحْرِ صَيْدَ يَهُودِيٍّ، أوْ نَصْرَانِيٍّ، أوْ مجوسيٍّ (٤).

وَرَكِبَ الحَسَنُ على سَرْجٍ مِنْ جُلُودِ كِلابِ المَاءِ (٥).

ذَكَرَهُنَّ البُخارِيُّ فِي صَحِيحِهِ).


(١) سورة المائدة، الآية: (٩٦).
(٢) ذكره البخاري في صحيحه (٩/ ٦١٤ رقم الباب (١٢) - مع الفتح) معلقًا.
قال الحافظ (٩/ ٦١٥): "وصله المصنف في "التاريخ"، وعبد بن حميد من طريق عمر بن أبي سلمة عن أبيه عن أبي هريرة، قال: لما قدمتُ البحرين سألني أهلها عما قذف البحر، فأمرتهم أن يأكلوه، فلما قدمت على عمر - فذكر قصة - قال: فقال عمر، قال الله ﷿ في كتابه: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ﴾، فصيده ما صيد وطعامه ما قذف به".
(٣) ذكره البخاري في صحيحه (٩/ ٦١٤ رقم الباب (١٢) - مع الفتح) معلقًا.
قال الحافظ (٩/ ٦١٥): "وصله الطبري من طريق أبي بكر بن حفص عن عكرمة عن ابن عباس في قوله تعالى: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ﴾، قال: طعامه: ميتته.
وأخرج عبد الرزاق - في المصنف رقم (٨٦٥٩) - من وجه آخر عن ابن عباس وذكر صيد البحر: لا تأكل منه طافيًا. في سنده الأجلح وهو لين". اهـ.
(٤) ذكره البخاري في صحيحه (٩/ ٦١٤ رقم الباب (١٢) - مع الفتح) معلقًا.
قال الحافظ في "الفتح" (٩/ ٦١٦ - ٦١٧): "وصله البيهقي من طريق سماك بن حرب عن عكرمة، عن ابن عباس قال: "كُل ما ألقى البحر وما صيد منه صاده يهودي أو نصراني أو مجوسي" … وأخرج ابن أبي شيبة - في "المصنف" (٥/ ٣٦٩) - بسند صحيح عن عطاء، وسعيد بن جبير. وبسند آخر - عند ابن أبي شيبة في "المصنف" (٥/ ٢٦٩) - عن علي كراهية صيد المجوسي". اهـ.
(٥) ذكره البخاري في صحيحه (٩/ ٦١٤ رقم الباب (١٢) - مع الفتح) معلقًا.
وقال الحافظ في "الفتح" (٩/ ٦١٦): "أما قول الحسن فقيل: إنه (ابن علي)، وقيل: (البصري)؛ ويؤيد الأول أنه وقع في رواية: "وركب الحسن "، وقوله: "على سرج من جلود" أي: متخذ من جلود "كلاب الماء". اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>