عن عبد الله بن مسعود: "أن النبي ﷺ كان يأكل اللحم ثم يقوم إلى الصلاة، ولا يمس ماء". وأورده الهيثمي في "المجمع" (١/ ٢٥١) وقال: "رواه أحمد وأبو يعلى ورجاله موثقون". (٢) أخرج ابن المنذر في "الأوسط" (١/ ٢٢٢ ث ١٢٢). عن حسان بن عطية، أن أبا الدرداء كان لا يتوضأ مما غيرت النار". (٣) تقدم تخريج حديث ابن عباس قريبًا وهو في الصحيحين. (٤) أخرج ابن المنذر في الأوسط (١/ ٢٢٢ ث ١٢١). عن الربيع بن قريع قال: سمعت ابن عمر يقول: ما أبالي أن آكل لحمًا وخلًّا، وأصلي ولا أتوضأ". (٥) أخرج أحمد في "المسند" (٣/ ١٢٩) والدولابي في "الكنى" (١/ ١٣١) عن أنس بن مالك قال: كنت أنا وأبي وأبو طلحة جلوسًا، فأكلنا لحمًا وخبزًا، ثم دعوت بوضوء فقالا: لم تتوضأ؟! فقلت: لهذا الطعام الذي أكلنا، ففالا: أتتوضأ من الطيبات؟! لم يتوضأ منه من هو خير منك. وأورد الهيثمي الحديث في "مجمع الزوائد" (١/ ٢٥١) وقال: "رواه أحمد ورجاله ثقات" إلا أنه قال: كنت أنا وأمي بدل أبي. ولعلها تصحيف. (٦) ذكره ابن المنذر في "الأوسط" (١/ ٢٢٠). وانظر التعليقة السابقة. (٧) أخرج ابن المنذر في "الأوسط" (١/ ٢٢٢ ث ١١٨): عن يحيى أنه سأل عبد الله بن عامر بن ربيعة عن الرجل يتوضأ ثم يصيب من الطعام وقد مسته النار، هل يتوضأ؟ فقال قد رأيت أبي يفعل ذلك ثم يصلي ولا يتوضأ، وكان أبوه من أصحاب بدر. (٨) أخرج الطبراني في "الكبير" (٨/ ١٤٠ - ١٤١ رقم ٧٥٤٨) عن أبي أمامة قال: كان رسول الله ﷺ لا يتوضأ مما مست النار". وأورده الهيثمي في "المجمع" (١/ ٢٥٢) وقال: وفيه محمد بن سعيد المصلوب (أبو قيس) وهو كذاب. (٩) أخرجه أبو داود (١/ ١٣١ رقم ١٨٨)، وهو حديث صحيح. (١٠) أخرجه أحمد (٣/ ٣٧٥) وأبو داود (١/ ١٣٣ رقم ١٩١) والترمذي (١/ ١١٦ - ١١٧ رقم ٨٠) والنسائي (١/ ١٨٠) وابن ماجه (١/ ١٦٤ رقم ٤٨٩) وابن الجارود رقم (٢٤)، وهو حديث صحيح. (١١) تقدم تخريج حديثها رقم (٢/ ٢٦٥) من كتابنا هذا.