للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبو بحر عبد الرحمن بن عثمان البكراوي البصري (١).

قال المنذري (٢): ولا يحتجّ بحديثه. قال أبو حاتم (٣): وليس هو بالقويّ.

وأخرج أبو داود (٤) أيضًا عن امرأة من بني أسد عن عائشة: "أن رسول الله كان ينتبذ له زبيب فيلقى فيه تمر، أو [تمر] (٥) فيلقى فيه الزبيب" وفيه هذه المرأة المجهولة.

قوله: (باب ما جاء في الخليطين) أصل الخلط: تداخل أجزاء أشياء بعضها في بعض.

قوله: (والبُسر) بضم الموحدة: نوع من تمر النخل معروف.

قوله: (الزَّهو) بفتح الزاي، وضمها، لغتان مشهورتان.

قال الجوهري (٦): أهل الحجاز يضمون؛ يعني: وغيرهم يفتح، والزهو:

هو البسر الملوّن الذي بدا فيه حمرة، أو صفرة، وطاب، وزهت، تزهي، زهوًا.

وأزهت: تزهى.

وأنكر الأصمعي (٧) أزهت بالألف، وأنكر غيره زهت بلا ألف، ورجح الجمهور: زهت.

وقال ابن الأعرابي (٨): زهت: ظهرت، وأزهت: احمرّت، أو اصفرّت.

والأكثرون على خلافه.

قوله: (على حدته) بكسر الحاء المهملة، وفتح الدال؛ أي: وحدته، فحذفت الواو من أوله، والمراد أن كل واحدٍ منهما ينبذ منفردًا عن الآخر.


(١) عبد الرحمن بن عثمان بن أمية بن عبد الرحمن بن أبي بكرة الثقفي، أبو بَحْر البكراوي: ضعيف من التاسعة … التقريب رقم (٣٩٤٣).
وقال المحرران: بل ضعيف يعتبر به …
(٢) في "المختصر" (٥/ ٢٧٨).
(٣) في "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٦٤).
(٤) في سننه رقم (٣٧٠٧) بسند ضعيف.
(٥) في المخطوط (ب): (تمرا).
(٦) في الصحاح (٦/ ٢٣٧٠).
(٧) انظر: "تهذيب اللغة" (٦/ ٣٧٣) والصحاح (٦/ ٢٣٧٠).
(٨) حكاه عنه الأزهري في "تهذيب اللغة" (٦/ ٣٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>