(٢) كما في "الفتح" (١٠/ ٥٩٤). (٣) في المعجم الكبير (ج ١٨ رقم ٢٠١). قلت: وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٨/ ٥٣٥) رقم (٦١٤٧) والبيهقي في "شعب الإيمان" رقم (٤٧٩٤) عن عقبة بن خالد وآدم بن أبي إياس وأبي الوليد الطيالسي، وروح بن عبادة، عن شعبة به. موقوفًا وهو الصواب. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٨/ ١٣٠) وقال: "رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح". وقد توبع شعبة على وقفه، فأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (١٠/ ١٩٩) وفي "شعب الإيمان" رقم (٤٧٩٤) من طريق روح بن عبادة وعبد الوهاب بن عطاء الثقفي، كلاهما عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة به موقوفًا. قلت: هذا إسناد صحيح موقوفًا. ولذلك قال البيهقي عقبه: هذا هو الصحيح موقوفًا. وخالف روحًا وعبد الوهاب داودُ بن الزبرقان، فرواه عن سعيد بن أبى عروبة عن قتادة عن زرارة بن أوفى، عن عمران بن الحصين به مرفوعًا. أخرجه ابن عدي في "الكامل" (١/ ٤٩) و (٣/ ٩٦٣) وابن الأعرابي في "المعجم" (٢/ ٥١٣) رقم (٩٩٣) وأبو الشيخ في "الأمثال" رقم (٢٣٠) والبيهقي (١٠/ ١٩٩) وفي "الآداب" رقم (٣٩٢) والقضاعي في مسند الشهاب (٢/ ١١٩) رقم (١٠١١). قال ابن عدي: "وهذا الحديث لا أعلمه رواه عن سعيد بن أبي عروبة أحد فرفعه غير داود بن الزبرقان". وقال البيهقي: "تفرد برفعه داود بن الزبرقان" وزاد في "الآداب": ووقفه غيره. والحديث ضعيف جدًّا مرفوعًا. وكذا حكم عليه بالضعف الشديد المحدث الألباني في "الضعيفة" (٣/ ٢١٤). والخلاصة: أن الحديث ضعيف جدًّا مرفوعًا. والصواب أنه موقوف صحيح.