للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦/ ٣٨٠٣ - (وَعَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أن النَّبِيَّ قالَ: "وَالله لأَغْزُوَنَّ قُرَيْشًا"، ثُمَّ قالَ: "إنْ شاءَ الله"، ثُمَّ قالَ: "وَالله لأغْزُوَنَّ قُرَيْشًا"، ثُمَّ قالَ: "إنْ شاءَ الله"؛ ثُمَّ قالَ: "وَالله لأغْزُوَنَّ قُرَيْشًا"، ثُمَّ سَكَتَ ثُمَّ قالَ: "إنْ شاءَ الله"، ثُمَّ لَمْ يَغْزُهُمْ. أخْرَجَهُ أبُو دَاوُدَ) (١).

حديث أبي هريرة أخرجه أيضًا ابن حبان (٢)، وهو من حديث عبد الرزاق (٣) عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن أبي هريرة.

قال البخاري فيما حكاه الترمذي (٤): أخطأ فيه عبد الرزاق، واختصره من حديث: "إن سليمان بن داود قال: لأطوفنَّ الليلة على سبعين امرأة … " الحديث.

وفيه: "فقال النبيّ : "لو قال: إن شاء الله لم يحنث""، وهو في الصحيح (٥)، وله طرق أخرى رواها الشافعي، وأحمد (٦)، وأصحاب السنن (٧)، وابن حبان (٨)، والحاكم (٩) من حديث ابن عمر، كما ذكره المصنف في الباب.


= ولا نعلم أحدًا رفعه غير أيوب السختياني. وقال إسماعيل بن إبراهيم، وكان أيوب أحيانًا يرفعه وأحيانًا لا يرفعه". اهـ.
وهو حديث صحيح.
(١) في سننه رقم (٣٢٨٥).
قال أبو داود: وقد أسند هذا الحديث غير واحد عن شريك، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، أسنده عن النبي .
وقد صححه المحدث الألباني، مع أن مداره على سماك بن حرب، وفد اختلف عليه في وصله وإرساله. وفي رواية سماك عن عكرمة اضطراب. والله أعلم.
(٢) في صحيحه رقم (٤٣٤١).
(٣) في المصنف رقم (١٦١١٨).
(٤) في السنن (٤/ ١٠٩).
(٥) البخاري رقم (٣٤٢٤) ومسلم رقم (٢٥/ ١٦٥٤).
(٦) في المسند (٢/ ٦).
(٧) أبو داود رقم (٣٢٦١، ٣٢٦٢) والترمذي رقم (١٥٣١) وقال: حديث حسن.
والنسائي رقم (٣٨٢٨، ٣٨٣٠) وابن ماجه رقم (٢١٠٥، ٢١٠٦).
(٨) في صحيحه رقم (٤٣٤٠).
(٩) في المستدرك (٤/ ٣٠٣) وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>