للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اليَمِينُ على أحَدِهِما، فَحَلَفَ بالله الَّذِي لا إلهَ إلَّا هُوَ ما لَهُ عِنْدَهُ شَيْءٌ، قالَ: فَنَزَلَ جِبْرِيلُ على النَّبِيِّ فَقالَ: إنَّهُ كاذِبٌ إنَّ لَهُ عِنْدَهُ حَقَّهُ، فأمَرَهُ أنْ يَعْطِيَهُ حَقَّهُ وكَفَّارَةُ يَمِينِهِ مَعْرِفَتُهُ أنْ لا إِلهَ إلَّا الله أوْ شَهادَتُهُ. رَوَاهُنَّ أحْمَدُ (١).

ولأبي دَاوُدَ الثَّالِثُ بِنَحْوِهِ) (٢). [إسناده ضعيف]

٣٨/ ٣٨٣٥ - (وَعَنْ عائِشَةَ قالَتْ: أُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: ﴿لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ﴾ (٣) فِي قَوْلِ الرَّجُلِ: لا وَالله، وَبَلى وَالله. أخْرَجَهُ البُخارِيُّ) (٤). [صحيح]

حديث أبي هريرة أخرجه أيضًا أبو الشيخ (٥).

ويشهد له ما أخرجه البخاري (٦) من حديث ابن عمرو قال: جاء أعرابي إلى النبيّ فقال: يا رسول الله ما الكبائر؟ … فذكر الحديث، وفيه: "اليمين الغموس"، وفيه: "قلت: وما اليمين الغموس؟ قال: "الذي يقتطع بها مال امرئ مسلم هو فيها كاذب"".


(١) في المسند (١/ ٢٥٣، ٢٨٨، ٢٩٦).
إسناده ضعيف، عطاء بن السائب اختلط بأخرة، وقد عدَّ الإمام الذهبي هذا الحديث في "ميزان الاعتدال" (٣/ ٧٢) من مناكيره.
(٢) في السنن رقم (٣٢٧٥) بإسناد أحمد.
• قال الحافظ في "تهذيب التهذيب" (٣/ ١٠٥). "قلت: فيحصل لنا من مجموع كلامهم أن سفيان الثوري، وشعبة، وزهيرًا، وزائدة، وحماد بن زيد، وأيوب، عنه - أي عن عطاء بن السائب - صحيح.
ومن عداهم يُتوقف فيه إلا حماد بن سلمة، فاختلف قولُهم، والظاهر أنه سمع منه مرتين، مرة مع أيوب كما يومئ إليه كلام الدارقطني، ومرة بعد ذلك لما دخل إليهم البصرة وسمع منه جرير وذويه، والله أعلم".
• قال الألباني في الإرواء (٢/ ١٢٤): " … عطاء بن السائب، كان اختلط، وحماد - وهو ابن سلمة - روى عنه قبل الاختلاط وبعده، فلا يحتج بحديثه عنه حتى يتبين في أي الحالين رواه عنه، خلافًا لبعض المعاصرين، فإنه جرى على تصحيح حديثه عنه … ". اهـ.
• قلت: وكذلك جرى بعضهم الآخر على تضعيف حديثه عنه.
وقد صحح الألباني حديث أبي داود، والله أعلم.
(٣) سورة البقرة، الآية: (٢٢٥).
(٤) في صحيحه رقم (٦٦٦٣).
(٥) في "التوبيخ والتنبيه" له رقم (٢١١) إسناده ضعيف.
(٦) في صحيحه رقم (٦٩٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>