للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَيْنَ النَّاسِ فَقَدْ ذُبِحَ بِغَيْرِ سِكِّينِ"، رَوَاهُ الخَمْسَةُ إلَّا النَّسائِيَّ) (١) [أحسن]

٩/ ٣٨٨٠ - (وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ قالَ: "ما مِنْ حَكَمٍ يَحْكُمُ بَيْنَ النَّاسِ إلَّا حُبِسَ يَوْمَ القِيامَةِ وَمَلَكٌ آخِذٌ بِقَفاهُ حتَّى يَقِفَهُ على جَهَنَّمَ، ثُمَّ يَرْفَعُ رأسَهُ إلى الله ﷿، فإنْ قالَ: ألْقِهِ، ألْقاهُ فِي مَهْويّ فَهَوَى أربَعِينَ خَرِيفًا"، رَوَاهُ أحْمَدُ (٢) وَابْنُ ماجَهْ بِمَعْنَاهُ) (٣). [ضعيف]

١٠/ ٣٨٨١ - (وَعَنْ أبي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيّ أنَّهُ قالَ: "وَيْلٌ لِلأُمرَاءِ، وَيْلٌ للعُرَفاءِ، وَيْلٌ لِلأمْنَاءِ، لَيَتَمَنَيَنَّ أقْوَامٌ يَوْمَ القِيامَةِ أن ذَوَائِبَهُمْ كانَتْ [مُتَعَلِّقَةً] (٤) بالثُّرَيَّا يَتَذَبْذَبُونَ بَيْنَ السَّماء وَالأرْضِ ولَمْ يَكُونُوا عَمِلُوا على شَيْءٍ") (٥). [إسناده حسن]

١١/ ٣٨٨٢ - (وَعَنْ عائِشَةَ قالَتْ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقُولُ: "لَتأتِيَنَّ على القاضِي العَدْلِ يَوْمَ القِيامَةِ ساعَةٌ يَتَمَنَّى أنَّهُ لَمْ يَقْضِ بَيْنَ اثْنَيْنِ فِي تَمْرَةٍ قَطُّ") (٦). [ضعيف]


(١) أحمد في المسند (٢/ ٢٣٠، ٣٦٥) وأبو داود رقم (٣٥٧٢) والترمذي رقم (١٣٢٥) وابن ماجه رقم (٢٣٠٨).
قلت: وأخرجه الدارقطني (٤/ ٢٠٤) والبيهقي (١٠/ ٩٦) والقضاعي في مسند الشهاب رقم (٣٩٦).
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.
وهو حديث حسن، والله أعلم.
(٢) في المسند (١/ ٤٣٠).
(٣) في سننه رقم (٢٣١١).
قلت: وأخرجه الدارقطني (٤/ ٢٠٥) والطبراني في الكبير رقم (١٠٣١٣) والبيهقي في السنن الكبرى (١٠/ ٨٩).
وقال الدارقطني في "العلل" (٥/ ٢٤٩): "والموقوف هو الصحيح".
وخلاصة القول: أن الحديث ضعيف، والله أعلم.
(٤) في المخطوط (أ): (معلقة).
(٥) أخرجه أحمد في المسند (٢/ ٣٥٢).
قلت: وأخرجه الطيالسي رقم (٢٥٢٣) وأبو يعلى رقم (٦٢١٧) والحاكم (٤/ ٩١) والبغوي في شرح السنة رقم (٢٤٦٨) والبيهقي في السنن الكبرى (١٠/ ٩٧) من طرق.
إسناده حسن.
(٦) أخرجه أحمد في المسند (٦/ ٧٥) بسند ضعيف. =

<<  <  ج: ص:  >  >>