للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢/ ٣٨٨٣ - (وَعَنْ أبي أُمَامَةَ عَنِ النَّبِيِّ قالَ: "ما مِنْ رَجُلٍ يَلِي أَمْرَ عَشَرَةٍ فَمَا فَوْقَ ذلكَ إلا أتى الله ﷿ يَوْمَ القِيامَةِ يَدُهُ إلى عُنُقِهِ فَكَّهُ بِرُّهُ، أوْ أَوْبَقَهُ إثْمُهُ، أوَّلُهَا مَلامَة، وأوْسَطُها نَدَامَةٌ، وآخِرُها خِزْيٌ يَوْمَ القِيامَةِ") (١). [صحيح لغيره]

١٣/ ٣٨٨٤ - (وَعَنْ عُبادَةَ بْن الصَّامِتِ قالَ: قالَ رَسُولُ الله : "ما مِنْ أميرِ عَشَرَةٍ إلَّا جِيءَ بِهِ يَوْمَ القِيامَةِ مَغْلُولَةً يَدُهُ إلى عُنُقِهِ، حتَّى يُطْلِقَهُ الحَقُّ أوْ يُوبِقَهُ، وَمَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ ثُمَّ نَسِيَهُ لَقِيَ الله وَهُوَ أَجْذَمُ"، رَوَاهُنَّ أحْمَدُ) (٢). [إسناده ضعيف]

١٤/ ٣٨٨٥ - (وَعَنْ عَبْدِ الله بْنِ أبي أوْفَى قالَ: قالَ رَسُولُ الله : "إنَّ الله مع القاضِي ما لَمْ يَجُرْ فإذَا جَارَ وَكَلَهُ الله إلى نَفَسِهِ"، رَوَاهُ ابْنُ ماجَهْ (٣) [أحسن]

وفِي لَفْظٍ: "الله مَعَ القاضِي ما لَمْ يَجُرْ، فإذَا جارَ تَخَلَّى عَنْهُ وَلَزِمَهُ الشَّيْطانُ"


= قلت: وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (٤/ ٢٨٢) ووكيع في "أخبار القضاة" (١/ ٢٠ - ٢١) وابن حبان رقم (٥٠٥٥) والعقيلي في الضعفاء (٣/ ٢٩٨) ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" رقم (١٢٦٠).
قال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عن رسول الله .
والخلاصة: أن الحديث ضعيف، والله أعلم.
(١) أخرجه أحمد في المسند (٥/ ٢٦٧) بسند ضعيف.
ويشهد له ما أخرجه أحمد في المسند (٢/ ٤٣٢) والبزار (رقم ١٦٤٠ - كشف) وأبو يعلى رقم (٦٦١٤).
ولفظه: "ما من أميرِ عشرةٍ، إلا يُؤتى به يوم القيامة مغلولًا، لا يفكُّهُ إلا العدلُ، أو يوبقهُ الجور" بسند حسن.
ويشهد لقوله: "أولها ملامة، وأوسطها ندامة، وآخرها خزي يوم القيامة"، حديث عوف بن مالك الأشجعي عند البزار (رقم ١٥٩٧ - كشف) والطبراني في الكبير (ج ١٨ رقم ١٣٢) والأوسط رقم (٦٧٤٣ - معارف) وفي الشاميين رقم (١١٩٥) بسند صحيح.
وخلاصة القول: إن حديث أبي أمامة حديث صحيح لغيره، والله أعلم.
(٢) أحمد في المسند (٥/ ٣٢٧ - ٣٢٨) بسند ضعيف، لضعف يزيد بن أبي زياد - وهو الهاشمي الكوفي - وجهالة عيسى، وهو ابن قائد، وروايته عن الصحابة مرسلة.
(٣) في سننه رقم (٢٣١٢) وهو حديث حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>