قال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عن رسول الله ﷺ. والخلاصة: أن الحديث ضعيف، والله أعلم. (١) أخرجه أحمد في المسند (٥/ ٢٦٧) بسند ضعيف. ويشهد له ما أخرجه أحمد في المسند (٢/ ٤٣٢) والبزار (رقم ١٦٤٠ - كشف) وأبو يعلى رقم (٦٦١٤). ولفظه: "ما من أميرِ عشرةٍ، إلا يُؤتى به يوم القيامة مغلولًا، لا يفكُّهُ إلا العدلُ، أو يوبقهُ الجور" بسند حسن. ويشهد لقوله: "أولها ملامة، وأوسطها ندامة، وآخرها خزي يوم القيامة"، حديث عوف بن مالك الأشجعي عند البزار (رقم ١٥٩٧ - كشف) والطبراني في الكبير (ج ١٨ رقم ١٣٢) والأوسط رقم (٦٧٤٣ - معارف) وفي الشاميين رقم (١١٩٥) بسند صحيح. وخلاصة القول: إن حديث أبي أمامة حديث صحيح لغيره، والله أعلم. (٢) أحمد في المسند (٥/ ٣٢٧ - ٣٢٨) بسند ضعيف، لضعف يزيد بن أبي زياد - وهو الهاشمي الكوفي - وجهالة عيسى، وهو ابن قائد، وروايته عن الصحابة مرسلة. (٣) في سننه رقم (٢٣١٢) وهو حديث حسن.