للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قاف مقصورة، وقد مدَّها بعضهم: وهي بلد بين بغداد وإربل.

قوله: (من أهل الكتاب) يعني نصرانيين، كما بيّن ذلك البيهقي (١)، وبيَّن أن الرجل من خثعم، ولفظه عن الشعبي: "توفي رجل من خثعم فلم يشهد موته إلا رجلان نصرانيان".

قوله: (فأحلفهما) يقال في المتعدِّي: أحلفته إحلافًا، وحلَّفته بالتشديد تحليفًا، واستحلفته.

قوله: (بعد العصر) هذا يدلُّ على جواز التغليظ بزمانٍ من الأزمنة.

قوله: (ولا بَدَّلَا) بتشديد الدال.

قوله: (من بني سهم) هو بُديل بضم الموحدة وفتح الدال مصغرًا، وقيل: بريل بالراء المهملة.

قوله: (وعدي بن بدّاء) بفتح الموحدة، وتشديد المهملة مع المد.

قوله: (فقدوا جامًا) بالجيم وتخفيف الميم: أي إناء.

قوله: (مخوّصًا) (٢) بخاء معجمة وواو ثقيلة بعدها مهملة، أي: منقوشًا فيه صفة الخوص. ووقع في رواية: "مخوضًا" بالضاد المعجمة، أي: مموهًا، والأول أشهر.

قوله: (فقام رجلان … إلخ) وقع في رواية الكلبيِّ: "فقام عمرو بن العاص، ورجل آخرُ منهم". قال مقاتل بن سليمان: هو المطلب بن أبي وداعة، وهو سهميٌّ، ولكنه سمَّى الأول: عبد الله بن عمرو بن العاص.

واستدلّ بهذا الحديث على جواز ردِّ اليمين على المدَّعي، فيحلف ويستحق.

واستدلّ به ابن سريج الشافعي (٣) على الحكم بالشاهد واليمين، وتكلف في


(١) في السنن الكبرى (١٠/ ١٦٥).
(٢) النهاية (١/ ٥٤٠) والفائق في غريب الحديث للزمخشري (١/ ٤٠٢).
(٣) حكاه عنه الحافظ في "الفتح" (٥/ ٤١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>