للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حبان (١): يحتمل أن يكون الزهري سمعه من رجل عن سهل، ثم لقي سهلًا فحدثه، أو سمعه من سهل ثم ثبته فيه أبو حازم (٢)، ورواه ابن أبي شيبة (٣) من طريق شعبة عن سيف بن وهب عن أَبي حرب بن أبي الأسود عن عميرة بن يثربي عن أبي بن كعب نحوه.

والحديث يدل على ما قاله الجمهور من النسخ، وقد سبق الكلام عليه.

٦/ ٢٩١ - (وَعَنْ عَائِشَةَ أن رَجُلًا سَألَ رَسُولَ الله عَنِ الرَّجُل يُجامِعُ أَهْلَهُ ثم يُكْسِلُ وعَائشةُ جالِسَةٌ، فقالَ رسُولُ الله : "إِنِّي لأفْعَلُ ذلِكَ أَنا وهذِهِ ثمَّ نَغْتَسِلُ". رَواهُ مُسْلمٌ) (٤). [صحيح]

قوله: (ثم يُكْسِل) قال النووي (٥): ضبطناه بضم الياء ويجوز فتحها، يقال: أكسل الرجل في جماعه إذا ضعف عن الإِنزال، وكَسِل بفتح الكاف وكسر السين، والأولى أفصح، وهذا تصريح بما ذهب إليه الجمهور، وقد سلف ذكر الخلاف فيه.

٧/ ٢٩٢ - (وَعَن رَافِعِ بْن خَدِيجٍ [] (٦) قال: نَادَانِي رَسُولُ الله - الله عليه وسلم - وَأَنَا على بَطْنِ امْرأَتِي، فقُمْتُ وَلمْ أُنْزِلْ فاغْتَسَلْتُ وَخَرَجْتُ فأخْبرْتُهُ، فقالَ: "لَا عَلَيْكَ، الْمَاءُ مِنَ المَاءِ"، قالَ رَافِع: ثمَّ أمَرَنَا رَسُولُ الله بَعْد ذلِكَ بالْغُسلِ. رَوَاهُ أَحمَدُ) (٧). [حسن لغيره]


= حدثني الشيخ أبو تراب أن الكتاب يعد الآن للطبع، فكانت بشرى تثلج الصدور" اهـ.
من "معجم المصنفات" لأبي عبيدة مشهور بن حسن، وأبي حذيفة رائد بن صبري ص ٣٧٤ - ٣٧.
(١) في "صحيحه" (٣/ ٤٤٩).
(٢) وقد أخرج ابن حبان في "صحيحه" من طريق أبي حازم الحديث برقم (١١٧٩).
(٣) في "المصنف" (١/ ٨٨).
(٤) في "صحيحه" (١/ ٢٧٢ رقم ٨٩/ ٣٥٠).
(٥) في "شرحه لصحيح مسلم" (٤/ ٣٨).
(٦) زيادة من (جـ).
(٧) في "المسند" (٤/ ١٤٣).
قلت: وأخرجه الحازمي في "الاعتبار" ص ١٢٥ - ١٢٦، وابن شاهين في "ناسخ الحديث ومنسوخه" رقم (٢٧).
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ٢٦٤ - ٢٦٥) وقال: "رواه أحمد والطبراني في "الكبير"، وفيه رشدين بن سعد وهو ضعيف".

<<  <  ج: ص:  >  >>