(١) في "المصنف" (١/ ١٤٦) وقد تقدم. (٢) زيادة من (أ) و (ب). (٣) أخرج عبد الرزاق في "المصنف" (١/ ٤١٢ رقم ١٦١٣): عنه أنه كان يرخص للجنب أن يمر في المسجد مجتازًا ولا أعلمه إلا قال: "ولا جنبًا إلا عابري سبيل". وأخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره رقم (٩٥٥٤) وابن المنذر في "الأوسط" (٢/ ١٠٧) والبيهقي في "السنن الكبرى" (٢/ ٤٤٣). بسند منقطع لأن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه. (٤) أخرج ابن المنذر في "الأوسط" (٢/ ١٠٦) عنه قال: "ولا جنبًا إلا عابري سبيل"، قال: إلا وأنت مار فيه". وأخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره رقم (٩٥٥٥). بسند ضعيف لضعف أبي جعفر الرازي. وقد فسر قوله تعالى: "عَابِرِى سَبِيلٍ" بالجنب يمر في المسجد جماعة من التابعين منهم عطاء: أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١/ ١٤٦ - ١٤٧) بسند ضعيف لعنعنة ابن جريج. ومنهم الحسن: أخرجه ابن جرير في تفسيره رقم (٩٥٥٩) بسند ضعيف لعنعنة قتادة. ومنهم إبراهيم النخعي: أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ١٤٦) بسند صحيح. • وقد ثبت عن ابن عباس في تفسير الآية خلاف هذا بسند صحيح عنه. أخرج الطبري في "تفسيره" رقم (٩٥٣٧) عنه في قوله: "ولا جنبًا إلا عابري سبيل"، قال المسافر. وقال ابن المثنى: السفر. بسند صحيح، ولا تضر عنعنة قتادة لأن حديثه جاء من طريق شعبة. • وله شاهد من قول علي: أخرج ابن المنذر في "الأوسط" (٢/ ١٠٨ ث ٦٣٤) عن علي في قوله: "ولا جنبًا إلا عابري سبيل" قال: لا يقرب الصلاة إلا أن يكون مسافرًا تصيبه الجنابة فيتيمم ولا يصلي حتى يجد الماء". بسند ضعيف لأن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى فيه ضعف من قبل حفظه. لكنه توبع. فقد أخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" (١/ ٢١٦). عن علي قال: أنزلت هذه الآية في المسافر ﴿وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا﴾. قال: إذا أجنب فلم يجد الماء تيمم وصلى حتى يدرك الماء، فإذا أدرك الماء اغتسل. وقد فسر قوله تعالى: ﴿عَابِرِى سَبِيلٍ﴾ بالمسافرين جماعة من التابعين. منهم: مجاهد. أخرجه ابن جرير في تفسيره رقم (٩٥٤٣) و (٩٥٤٤) و (٩٥٤٥) و (٩٥٤٦) من طرق عن مجاهد. ومنهم: عمرو بن دينار. أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" رقم (١٦١٤) بسند صحيح. ومنهم: سعيد بن جبير. أخرجه ابن جرير في تفسيره رقم (٩٥٤٠) بسند صحيح. =