قلت: فيه عنعنة الحسن. ولكن له شواهد تقوّيه من حديث أنس، وأبي سعيد الخدري، وأبي هريرة، وجابر، وعبد الرحمن بن سمرة، وابن عباس. انظر تخريجها في: "نصب الراية" (١/ ٩١ - ٩٣) وكتابنا: "إرشاد الأمة إلى فقه الكتاب والسنة" جزء الطهارة. وخلاصة القول أن الحديث حسن بمجموع طرقه، والله أعلم. (١) انظر: "الإمام في معرفة أحاديث الأحكام" (٣/ ٤٩ - ٥٠) و"التلخيص الحبير" (٢/ ٦٧). (٢) النسائي في "السنن" (٣/ ٩٤). (٣) في "التلخيص الحبير" (٢/ ٦٧). (٤) في "التلخيص الحبير" (٢/ ٦٧). (٥) قتادة هو ابن دعامة بن قتادة السدوسي، قال عنه في "التقريب" رقم (٥٥١٨): ثقة ثبت. وقال عنه صاحب "الميزان" (٣/ ٣٨٥ رقم ٦٨٦٤): "حافظ ثقة ثبت لكنه مدلس ورمي بالقدر قاله يحيى بن معين. ومع هذا فاحتج به أصحاب الصحاح لا سيما إذا قال حدثنا". وقال العلائي في "جامع التحصيل" ص ٣١٢ عن قتادة أنه مشهور بالتدليس، والخلاصة أنه لا يحتج إلا بما صرح فيه بالتحديث. (٦) الحسن هو ابن أبي الحسن البصري، قال عنه الحافظ في "التقريب" رقم (١٢٢٧): ثقة فقيه فاضل مشهور وكان يرسل كثيرًا ويدلس … وقال العلائي في "جامع التحصيل" ص ١٩٤: أنه مكثر من الإرسال. وأما رواية الحسن عن سمرة بن جندب ففي صحيح البخاري سماعه منه لحديث العقيقة. وقد روى عنه نسخة كبيرة غالبها في السنن الأربعة، وعند علي بن المديني أن كلها سماع وكذلك حكى الترمذي عن البخاري نحو هذا. =