وقال يحيى بن معين: لا يحتج بحديثه. وقال البخاري: أحمد بن حنبل وإسحاق بن إبراهيم، والحميدي يحتجون بحديثه. انظر: تاريخ ابن معين (٤/ ٦٤) و"تقريب التهذيب" (١/ ٤٤٧) و"تهذيب التهذيب" (٦/ ١٣ - ١٥). وقال الألباني في "إرواء الغليل" (١/ ٢٠٣): "هذا إسناد حسن رجاله ثقات غير ابن عقيل وقد تكلم فيه بعضهم من قبل حفظه، وهو في نفسه صدوق، فحديثه في مرتبة الحسن، وكان أحمد وابن راهويه يحتجان به كما قال الذهبي" اهـ. وقال الترمذي في "العلل الكبير" (ص ٥٨) "٧٤ - قال محمد - يعني البخاري -: حديث حمنة بنت جحش في المستحاضة هو حديث حسن، إلا أن إبراهيم بن محمد بن طلحة هو قديم لا أدري سمع منه عبد الله بن محمد بن عقيل أم لا". وكان أحمد بن حنبل يقول: هو حديث صحيح" اهـ. وصححه أبو الأشبال في "تحقيقه وشرحه لجامع الترمذي" (١/ ٢٢٧). وجاء في "العلل" لابن أبي حاتم (١/ ٥١ رقم ١٢٣): "سألت أبي عن حديث رواه ابن عقيل عن إبراهيم بن محمد، عن عمران بن طلحة عن أمه حمنة بنت جحش في الحيض، فوهَّنه ولم يقوِّ إسناده" اهـ. القول أن الحديث حسن، والله أعلم. (١) الباب الثالث عند الحديث رقم (٦/ ٣٧٣) من كتابنا هذا. (٢) الباب الخامس عند الحديث رقم (٩/ ٣٧٦) و (١٠/ ٣٧٧) من كتابنا هذا.