للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورواه الطبراني من حديث عبادة بن الصامت (١)، ومن حديث معاذ بن جبل (٢) وإسنادهما ضعيفان.

وقال ابن الصلاح (٣) والنووي (٤): إنه حديث منكر.

واختلف القائلون بوجوب قتل تارك الصلاة، فالجمهور أنه يضرب عنقه بالسيف.

وقيل: يضرب بالخشب حتى يموت.


= ورجال أحمد رجال الصحيح إلا أن مكحولًا لم يسمع من أمّ أيمن"، وكذلك قاله الهيثمي في "المجمع" (١/ ٢٩٥).
وحكم عليه المحدّث الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب" رقم (٥٧٣/ ١١) بأنه حديث صحيح لغيره.
(١) أخرجه الطبراني كما في "مجمع الزوائد" (٤/ ٢١٦) وقال الهيثمي: "وفيه سلمة بن شريح، قال الذهبي: لا يعرف، وبقية رجاله رجال الصحيح".
قلت: وأخرجه محمد بن نصر المروزي (٢/ ٨٨٩ رقم ٩٢٠).
وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" (١/ ٤٣٢ - ٤٣٣ رقم ٧٩٧): "رواه الطبراني، ومحمد بن نصر في كتاب الصلاة بإسنادين لا بأس بهما". بل إنما إسناد واحد، وهو إسناد ضعيف فيه: سلمة بن شريح عن عبادة، قال الذهبي: لا يعرف. "الميزان" (٢/ ١٩٠ رقم ٣٤٠٢)، وأقزه الحافظ ابن حجر في "اللسان" (٣/ ٦٩).
وخلاصة القول أن الحديث ضعيف، وقد ضعفه المحدث الألباني في "ضعيف الترغيب والترهيب" رقم (١/ ٣٠٠).
(٢) أخرجه الطبراني في "الكبير" (٢٠/ ١١٧ رقم ٢٣٣) و (٢٣٤)، وأحمد (٥/ ٢٣٨)، ومحمد بن نصر المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٢/ ٨٩٠ رقم ٩٢١)، والطبراني في "الأوسط" رقم (٧٩٥٦)، وأبو نعيم في "الحلية" (٣١٨/ ٩) رقم (١٤٠٠٠) من طرق.
وخلاصة القول: أن الحديث حسن لغيره.
انظر "صحيح الترغيب والترهيب" رقم (٧/ ٥٦٩، ٥٧٠/ ٨).
(٣) في شرح مشكل الوسيط (٢/ ٥).
(٤) في "التنقيح في شرح الوسيط" (٢/ ٥).
وقال الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" (١/ ١٧٣): "فائدة": "قال في الوسيط: قال : "الصلاة عماد الدين"، فقال النووي في التنقيح: هو منكر باطل".
قلت: وليس كذلك، بل رواه أبو نعيم شيخ البخاري في كتاب الصلاة عن حبيب بن سليم، عن بلال بن يحيى، قال: "جاء رجل إلى النبيّ فسأله؟ فقال: الصلاة عمود الدين"، وهو مرسل رجاله ثقات" اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>