وحكم عليه المحدّث الألباني ﵀ في "صحيح الترغيب والترهيب" رقم (٥٧٣/ ١١) بأنه حديث صحيح لغيره. (١) أخرجه الطبراني كما في "مجمع الزوائد" (٤/ ٢١٦) وقال الهيثمي: "وفيه سلمة بن شريح، قال الذهبي: لا يعرف، وبقية رجاله رجال الصحيح". قلت: وأخرجه محمد بن نصر المروزي (٢/ ٨٨٩ رقم ٩٢٠). وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" (١/ ٤٣٢ - ٤٣٣ رقم ٧٩٧): "رواه الطبراني، ومحمد بن نصر في كتاب الصلاة بإسنادين لا بأس بهما". بل إنما إسناد واحد، وهو إسناد ضعيف فيه: سلمة بن شريح عن عبادة، قال الذهبي: لا يعرف. "الميزان" (٢/ ١٩٠ رقم ٣٤٠٢)، وأقزه الحافظ ابن حجر في "اللسان" (٣/ ٦٩). وخلاصة القول أن الحديث ضعيف، وقد ضعفه المحدث الألباني ﵀ في "ضعيف الترغيب والترهيب" رقم (١/ ٣٠٠). (٢) أخرجه الطبراني في "الكبير" (٢٠/ ١١٧ رقم ٢٣٣) و (٢٣٤)، وأحمد (٥/ ٢٣٨)، ومحمد بن نصر المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٢/ ٨٩٠ رقم ٩٢١)، والطبراني في "الأوسط" رقم (٧٩٥٦)، وأبو نعيم في "الحلية" (٣١٨/ ٩) رقم (١٤٠٠٠) من طرق. وخلاصة القول: أن الحديث حسن لغيره. انظر "صحيح الترغيب والترهيب" رقم (٧/ ٥٦٩، ٥٧٠/ ٨). (٣) في شرح مشكل الوسيط (٢/ ٥). (٤) في "التنقيح في شرح الوسيط" (٢/ ٥). وقال الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" (١/ ١٧٣): "فائدة": "قال في الوسيط: قال ﷺ: "الصلاة عماد الدين"، فقال النووي في التنقيح: هو منكر باطل". قلت: وليس كذلك، بل رواه أبو نعيم شيخ البخاري في كتاب الصلاة عن حبيب بن سليم، عن بلال بن يحيى، قال: "جاء رجل إلى النبيّ ﷺ فسأله؟ فقال: الصلاة عمود الدين"، وهو مرسل رجاله ثقات" اهـ.