وقد أعلّه ابن أبي حاتم في "العلل" (٢/ ٣٧) بالانقطاع. وقد أورد المحدث الألباني ﵀ الحديث وأورد له طرقًا في "الصحيحة" رقم (٦٧٧)، وقال: فالحديث بمجموع طرقه حسن أو صحيح، والله أعلم. (١) زيادة من (جـ). (٢) وهو ابن تيمية الجد في كتابه "المنتقى" (١/ ١٩٨). (٣) هم طائفة من أهل الكلام ينتسبون إلى أبي الحسن الأشعري، الإمام المتكلم المعروف. وكانت له ثلاثة أطوار: (أولها): انتماؤه إلى المعتزلة، يقول بقولهم، ويأخذ بأصولهم، حتى صار إمامًا لهم .. (ثانيها): خروجه عليهم، ومعارضتهم لهم بأساليب متوسّطة بين أساليبهم، ومذهب السلف، وقد سلك في هذا الطور طريقة عبد الله بن سعيد بن كلَّاب. (ثالثها): انتقاله إلى مذهب السلف، وتأليفه في ذلك كتابه "الإبانة في أصول الديانة" وأمثاله، وقد أراد أن يلقى الله على ذلك. وبناءً على هذا فإن اللقب (الأشاعرة) ينصرف عند الإطلاق إلى أولئك الذين اتّبعوه في الطور الثاني. والأشاعرة: هم في الجملة لا يثبتون من صفات الباري ﷿ إلّا سبعًا؛ لأن العقل دلّ على إثباتها، ويؤوّلون بقية الصفات بتأويلات عقلية. [انظر: تعليق محب الدين الخطيب على "المنتقى من منهاج الاعتدال" للذهبي (ص ٤٤)، ط. الرئاسة العامة لإدارة البحوث العلمية - الرياض ١٤٠٩ هـ. و"الإبانة في أصول الديانة"، تحقيق د. فوقية حسين محمود (ص ٢٨ - ٣٦)، والبرهان للسكسكي (ص ٣٧ - ٣٨)]. (٤) المعتزلة: تنفي الصفات عن الله تعالن خوفًا من التشبيه كما يزعمون، ولذا تأوّلوا جميع الصفات التي أثبتها الله تعالى لنفسه، وأثبتها رسول الله ﷺ، ومن ذلك صفة الكلام لله تعالى، فجعلوا القرآن الذي هو كلام الله متّصلًا بباب العدل الذي هو أحد أصول التوحيد الخمسة عندهم، ووجه اتّصاله أن القرآن فعل من أفعال الله، وباب العدل كلام في أفعاله وعلى هذا فهم يقولون: القرآن كلام الله ووحيه، وهو مخلوق محدث، ونعرف هذا بأحد طريقين: أ - أن يكون واقعًا على وجه لا يصح وقوعه على ذلك الوجه من القادرين بالقدرة كان يوجد في حصاة أو شجرة أو حجر أو غير ذلك. ب - أن يخبرنا نبيِّ صادق. انظر: "شرح الأصول الخمسة" للقاضي عبد الجبار (ص ٥٢٧ - ٥٣٩)، وقد فصل =