للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حاتم وغيرهم (١)، قال البيهقي (٢): وقد كتبناه من حديث إبراهيم بن طهمان عن الهيثم فإن كان محفوظًا فهو أحسن من رواية حفص.

وفي الباب أيضًا عن ابن مسعود عند البيهقي (٣)، وقد تفرد به بُشر بن رافع وليس بالقوي (٤).

وعن ابن عباس عند ابن عدي في الكامل (٥) وفي إسناده عيسى بن قرطاس وليس بثقة (٦)، وقال النسائي (٧): متروك الحديث. وقال ابن عدي (٨): هو ممكن يكتب حديثه.

وقد اختلف الأئمة في الاحتجاج بحديث الباب فمنهم من لم يحتج به لتفرد عسل بن سفيان، وقد ضعفه أحمد (٩). قال الخلال: سئل أحمد عن حديث السدل في الصلاة من حديث أبي هريرة فقال: ليس هو بصحيح الإسناد. وقال: عسل بن سفيان غير محكم الحديث، وقد ضعفه الجمهور يحيى بن معين وأبو


(١) أبو مالك النخعي، الواسطي، اسمه عبد الملك، وقيل: عبادة بن الحسين، وقيل: ابن أبي الحسين، ويقال له: ابن دُرّ: متروك.
"التقريب" رقم (٨٣٣٧).
(٢) في السنن الكبرى (٢/ ٢٤٣). وخلاصة القول أن حديث أبي جحيفة ضعيف.
(٣) في السنن الكبرى (٢/ ٣٤٣).
قلت: وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١/ ٣٦٣ رقم ١٤١٧).
(٤) بشر بن رافع الحارثي، من اليمن، أبو الأسباط النجراني: ليس بالقوي قاله البيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٢٤٣).
انظر ترجمته في التاريخ الكبير (١/ ٢/ ٧٤) والجرح والتعديل (٢/ ٣٥٧) والكامل (٢/ ٤٤٤) والمجروحين (١/ ١٨٨).
(٥) في الكامل (١/ ١٨٩١)، والذهبي في الميزان (٣/ ٣٢٢).
(٦) قال الدُّوريُّ، عن ابن معين: ضعيف، لسي بشيء، لا يحلُّ لأحدٍ أن يرويَ عنه.
وقال أبو زرعة الرازي: كوفي لين.
وقال النسائي: متروك الحديث. وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال العقيلي: كان من الغلاة في الرَّفض.
[تهذيب التهذيب (٣/ ٣٦٦) والميزان (٣/ ٣٢٢ رقم ٦٥٩٩)].
(٧) في الضعفاء والمتروكين رقم (٤٤٧).
(٨) في "الكامل" (٥/ ١٨٩٢).
(٩) قال أحمد: ليس بقوي في الحديث. (العلل رواية عبد الله: ٢٦٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>