للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لِتَلبَسَها إِنَّما بَعَثْتُ بِها إلَيْكَ لِتُشَقِّقهَا خمُرًا بَيْنَ النِّسَاءِ". مُتَّفقٌ عَلَيْهِ) (١) [صحيح].

قوله: (أهديت [إلى النبي]) (٢) أهداها له ملك أيلة وهو مشرك.

قوله: (حُلَّة) الحلة على ما في القاموس (٣) وغيره من كتب اللغة: إزار ورداء، ولا تكون حلة إلا من ثوبين أو ثوب له بطانة، وهي بضم الحاء.

قوله: (سِيراء) بكسر المهملة بعدها مثناة تحتية ثم راء مهملة ثم ألف ممدودة قال في القاموس (٤): كعنباء، نوعٌ من البُرُودِ فيه خُطُوط صُفْر، أو يخالِطُه حريرٌ والذهبُ الخالصُ اهـ.

قال الخطابي (٥): هي برود مضلعة بالقز، وكذا قال الخليل (٦)

والأصمعي (٧) وأبو داود (٨). وقال آخرون: إنها شبهت خطوطها بالسيور. وقيل: هي مختلفة الألوان قاله الأزهري (٩)، وقيل: هي وشيء من حرير قاله مالك (١٠)، وقيل: هي حرير محض. وقال ابن سيده (١١): إنها ضرب من البرود. وقال الجوهري (١٢): إنها ما كان فيه خطوط صفر، وقيل: ما يعمل من القز. وقيل: ما يعمل من ثياب اليمن، وقد روي تنوين الحلة وإضافتها والمحققون على الإضافة.


(١) البخاري رقم (٢٦١٤) و (٥٣٦٦) ومسلم رقم (٢٠٧١) وأحمد (١/ ١١٨، ١٣٧، ١٣٩، ١٥٣).
(٢) زيادة من المخطوط (أ). في (جـ): (له).
(٣) القاموس المحيط ص ١٢٧٤.
(٤) القاموس المحيط ص ٥٢٨.
(٥) بل وقع هذا البيان عند أبي داود في حديث أنس رقم (٤٠٥٨).
(٦) قال الخليل: ثوب مضلع بالحرير، وقيل: مختلف الألوان فيه خطوط ممتدة كأنها السيور. (الفتح: ١٠/ ٢٩٧).
(٧) قال الأصمعي: ثياب فيها خطوط من حرير أو قز، وإنما قيل سيراء لتسيير الخطوط فيها.
(الفتح ١٠/ ٢٩٧).
(٨) في سننه عند حديث أنس رقم (٤٠٥٨).
(٩) في "تهذيب اللغة" (١٣/ ٤٦ - ٤٧).
(١٠) ذكره الحافظ في "الفتح" (١٠/ ٢٩٧). وتعقبه الحافظ بقوله: "كذا قال؛ والوشي بفتح الواو وسكون المعجمة بعدها تحتانية".
(١١) في "المحكم" كما في الفتح (١٠/ ٢٩٧).
(١٢) في "الصحاح" (٢/ ٦٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>