للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله: (وعن القراءة في الركوع والسجود) فيه دليل على تحريم القراءة في هذين المحلين لأن وظيفتهما إنما هي التسبيح والدعاء لما في صحيح مسلم (١) وغيره (٢) عنه "نهيت أن أقرأ القرآن راكعًا أو ساجدًا فأما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء".

قوله: (وعن لبس المعصفر) فيه دليل على تحريم لبسه وقد تقدم البحث عن ذلك.

٢٠/ ٥٦٣ - (وَعَنْ الْبَرَاءِ بْن عازِبٍ [رضي الله تعالى عنه] (٣) قالَ: كانَ رَسُول الله مَرْبُوعا بُعَيْدَ ما بَيْنَ الْمِنْكَبَيْنِ لهُ شَعرٌ يَبْلُغُ شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ رَأَيْتهُ في حُلَّةٍ حَمْراءَ لمْ أرَ شيئًا قَطُّ أحْسَنَ مِنهُ. مُتَّفَقٌ عَليهِ) (٤). [صحيح]

الحديث أخرجه أيضًا الترمذي (٥) والنسائي (٦) وأبو داود (٧).

وفي الباب عن أبي جحيفة عند البخاري (٨) وغيره (٩) أنه رأى النبي خرج في حلة حمراء مشمرًا صلى إلى العَنَزة بالناس ركعتين.

وعن عامر المزني عند أبي داود (١٠) بإسناد فيه اختلاف قال: "رأيت رسول الله بمنى وهو يخطب على بغلة وعليه برد أحمر وعلي أمامه يُعَبِّرُ عنه" قال في البدر المنير: وإسناده حسن.

وأخرج البيهقي (١١) عن جابر "أنه كان له ثوب أحمر يلبسه في العيدين والجمعة".


(١) رقم (٤٧٩).
(٢) كأبي داود رقم (٨٧٦) والنسائي (٢/ ١٨٩).
(٣) زيادة من (جـ).
(٤) البخاري رقم (٣٥٥١) ومسلم رقم (٢٣٣٧) وأحمد (٤/ ٢٨١).
(٥) في السنن رقم (١٧٢٤).
(٦) في السنن (٨/ ٢٠٢).
(٧) في السنن رقم (٤٠٧٢). وهو حديث صحيح.
(٨) في صحيحه رقم (٣٧٦)،
(٩) كمسلم في صحيحه رقم (٢٥٠/ ٥٠٣) وأحمد (٤/ ٣٠٨).
(١٠) في السنن رقم (٤٠٧٣).
وحكم عليه المحدث الألباني بالصحة في صحيح أبي داود.
(١١) في السنن الكبرى (٣/ ٢٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>