(٢) ذكره الحافظ في "الفتح" (١/ ٥٩٢). (٣) زيادة من (جـ). (٤) في المسند (٢/ ٥١٣) بسند حسن. (٥) لم أعثر عليه. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٩/ ١٨١) وقال: "رواه أحمد - (٢/ ٥١٣) - والبزار - رقم (٢٦٣٠ - كشف) - باختصار، وقال: في ليلة مظلمة. ورجال أحمد ثقات". والخلاصة حديث أبي هريرة حديث صحيح لغيره والله أعلم. • وفي الباب: ١ - عن عبد الله بن شدَّاد، عن أبيه، قال: خرَج علينا رسول الله ﷺ في إحدى صلاتي العشِيِّ: الظُّهر أو العَصْر، وهو حاملٌ الحسنَ أو الحسينَ، فتقدَّم النبي ﷺ فوضعَهُ، ثم كبَّر للصلاة، فصلَّى، فسجَدَ بين ظهرَانَيْ صلاتِهِ سجدة أطالها، فقال: إني رفعت رأسي، فإذا الصَّبيُّ على ظهرِ رسولِ الله ﷺ وهو ساجدٌ، فرجعتُ في سجودِي، فلما قضى رسول الله ﷺ الصلاةَ قال الناسُ: يا رسولَ اللهِ، إنك سجدتَ بين ظهرَاني صلاتِك هذه سجدةً قد أطلْتَها، فظننا أنه قد حدَث أمرٌ، أو أنه يُوحَى إليك. قال: فكلُّ ذلك لم يكن، ولكن ابني ارتحلني، فكرِهتُ أن أُعجِلَهُ حتى يقضي حاجته". أخرجه أحمد في المسند (٣/ ٤٩٣ - ٤٩٤) والنسائي (٢/ ٢٢٩ - ٢٣٠) وفي الكبرى رقم (٧٢٧) والحاكم (٣/ ١٦٥ - ١٦٦) (٣/ ٦٢٦ - ٦٢٧) وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" رقم (٩٣٤) وابن أبي شيبة في "المصنف" (١٢/ ١٠٠ - ١٠١). =