للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الحافظ (١): وأفحش ابن دحية (٢) فقال في كتاب التنوير (٣) له: هذا لا يصح من طريق من الطرق كذا قال فلم يصب انتهى.

والحديث صححه الحاكم في المستدرك (٤) وابن حزم الظاهري (٥)، وأشار ابن دقيق العيد في الإمام إلى صحته (٦).

وفي الباب عن عليّ عند أبي داود (٧).

وعن ابن عمر عند الترمذي وابن ماجه وسيأتي (٨).

وعن عمر عند ابن ماجه (٩).

وعن أبي مرثد الغنوي عند مسلم وأبي داود والترمذي والنسائي وسيأتي (١٠).

وعن جابر، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعمران بن الحصين، ومعقل بن يسار، وأنس بن مالك، جميعهم عند ابن عدي في الكامل (١١)، وفي إسناد حديثهم عباد بن كثير (١٢) ضعيف جدًّا ضعفه أحمد وابن معين.


(١) في "التلخيص" (١/ ٥٠١) ط: قرطبة.
(٢) هو عمر بن الحسن بن علي بن محمد أبو الخطاب ابن دحية الكلبي، من أهل بلنسية بالأندلس. مولده سنة (٥٤٤ هـ) ووفاته سنة (٦٣٣ هـ) بالقاهرة.
(٣) اسمه: "التنوير في مولد السراج المنير". ألفه بإربل سنة (٦٠٤ هـ) وهو متوجه إلى خراسان، بالتماس الملك المعظم الأيوبي، وقد قرأه عليه بنفسه، وأجازه بألف دينار غير ما أجرى عليه مدة إقامته. كذا في "كشف الظنون" (١/ ٥٠٢).
"معجم المصنفات الواردة في فتح الباري" (ص ١٤٢ رقم ٣٤٩).
(٤) (١/ ٢٥١).
(٥) في المحلى (٤/ ٢٨ - ٢٩).
(٦) ذكره الزيلعي في "نصب الراية" (٢/ ٣٢٤).
(٧) في سننه رقم (٤٩٠). وهو حديث ضعيف.
(٨) برقم (٢٤/ ٦١٧) من كتابنا هذا. وهو حديث ضعيف.
(٩) في السنن رقم (٧٤٦) وهو حديث ضعيف.
(١٠) برقم (٢٠/ ٦١٣) من كتابنا هذا وهو حديث صحيح.
(١١) (٤/ ١٦٤٠ - ١٦٤١) بلفظ: "نهى عن الصلاة في مسجد تجاهه حش أو حمام أو مقبرة.
وهو حديث ضعيف جدًّا.
(١٢) قال أحمد بن حنبل: عباد بن كثير روى أحاديث كذب لم يسمعها وكان من أهل مكة، وكان رجلًا صالحًا … =

<<  <  ج: ص:  >  >>