انظر: ترجمته في "التاريخ الكبير" (٦/ ٤٣) والمجروحين (٢/ ١٦٦) والجرح والتعديل (٦/ ٨٤) والميزان (٢/ ٣٧١) والتقريب (١/ ٣٩٣) والمغني (١/ ٣٢٧). (١) في المحلى (٤/ ٣٠). (٢) انظر كتابي: "مدخل إرشاد الأمة إلى فقه الكتاب والسنة" ص ٦٢ - ٦٣. (٣) انظر: "الروض المربع شرح زاد المستقنع" (٢/ ١٦٠ - ١٦١). قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "اقتضاء الصراط المستقيم" (٢/ ٦٧٨): "واعلم أن من الفقهاء من اعتقد أن سبب كراهة الصلاة في المقبرة ليس إلا كونها مظنة النجاسة لما يختلط بالتراب من صديد الموتى، وبنى على هذا الاعتقاد الفرق بين المقبرة الجديدة والعتيقة، وبين أن يكون بينه وبين التراب حائل أو لا يكون. لكن المقصود الأكبر ليس هو هذا فإنه قد بين أن اليهود والنصارى كانوا إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدًا؛ وقال: "لعن الله اليهود والنصارى؛ اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد" يحذر ما فعلوا، وروي عنه ﷺ أنه قال: "اللهم لا تجعل قبري وثنًا يعبد اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد". =