[انظر "إعلام الساجد" ص ٩١ والتمهيد (١٥/ ٣١٩) والمجموع (٣/ ١٩٦) وشرح مسلم للنووي (٩/ ٨٣) وفتح الباري (٣/ ٤٦٦) وتحفة الراكع ص ١٠٤، الخرشي (١/ ٢٦١). المبدع (١/ ٣٩٨) الإنصاف (١/ ٤٩٦) الاختيارات الفقهية ص ٤٥]. • أدلة القول الأول ١ - قوله تعالى في سورة البقرة الآية (١٢٥): ﴿وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾. ففي هذه الآية أمر الله تعالى نبيه إبراهيم وإسماعيل أن يطهرا بيته - وهو الكعبة - للطائفين والعاكفين والركع السجود - وهم المصلون - فدل ذلك على صحة الصلاة داخل الكعبة - فرضها ونفلها. [انظر تفسير القرطبي (٢/ ١١٤ - ١١٥) وفتح الباري (٣/ ٤٤٠)]. ٢ - قوله تعالى في سورة البقرة الآية (١٤٤): ﴿فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ﴾. ففي هذه الآية ما يفيد أن عمومها يتناول المصلي إليها وفيها، فشطر المسجد بمعنى جهته، وهذا يشمل استقبال جميع الكعبة أو جزء منها، وقد فسرت ذلك السنة بصلاة النبي ﷺ في جوف الكعبة. [انظر: "إعلام الساجد" ص ١٠١، والشرح الممتع (٢/ ٢٥٣)]. ٣ - الحديث الصحيح رقم (٢٥/ ٦١٨) من كتابنا هذا. ٤ - الحديث الصحيح رقم (٢٦/ ٦١٩) من كتابنا هذا. ٥ - ولحديث عثمان بن طلحة: أن النبي ﷺ دخل البيت فصلى ركعتين وِجَاهك حين تدخل بين الساريتين" وهو حديث صحيح لغيره. أخرجه أحمد في المسند (٣/ ٤١٠) والفسوي في "المعرفة والتاريخ" (١/ ٢٧٢) والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٣٩٢) والطبراني في الكبير رقم (٨٣٩٨) والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٣٢٨، ٣٢٩). ٦ - ولحديث أسامة بن زيد ﵄ أن النبي ﷺ صلى في الكعبة" وهو حديث صحيح. أخرجه أحمد في المسند (٥/ ٢٠٤، ٢٠٧) وابن حبان رقم (٣٢٠٥)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٣٩٠) بسند صحيح. وانظر "نصب الراية" للزيلعي (٢/ ٣٢٠). وهناك أدلة أخرى انظرها في الرسالة "حكم الصلاة داخل الكعبة المشرفة". للأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الجبرين ص ٣٣ - ٥١. • أدلة القول الثاني: ١ - قال تعالى في سورة البقرة الآية (١٥٠): ﴿وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ﴾. =