(٢) في غاية السُّؤل في علم الأصول وشرحه، كلاهما للحسين بن القاسم بن محمد، (ص ٥٥) طبع مطبعة حجازي - القاهرة عام ١٣٥٧ هـ. (٣) قال أبو عبد الله الحاكم في المدخل (١٠١): قيل لمحمد بن عكاشة أن قومًا عندنا يرفعون أيديهم في الركوع، وبعد رفع الرأس من الركوع، فقال: أنبأنا المسيب بن واضح، حدثنا ابن المبارك، عن يونس، عن الزهري، عن أنس قال: قال رسول الله ﷺ: "من رفع يديه في الركوع فلا صلاة له". قال الدارقطني في "الضعفاء والمتروكين" رقم (٤٨٨): محمد بن عُكاشة الكرماني بصري، يضع الحديث. وانظر: الميزان (٣/ ٦٥٠) والمغني (٢/ ٦١٥) واللسان (٥/ ٢٨٦). والخلاصة أن الحديث موضوع. (٤) في الموضوعات (٢/ ٩٧) عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: "من رفع يديه في الصلاة فلا صلاة له". وهو حديث موضوع. وأخرجه ابن حبان في "المجروحين" (٣/ ٤٦). والجوزقاني في "الأباطيل" (٢/ ١٢). كلهم من طريق مأمون بن أحمد، حدثنا المسيب ابن واضح عن ابن المبارك عن يونس عن الزهري عن سعيد بن أبي هريرة به. قال الجوزقاني: هذا حديث باطل لا أصل له. والمأمون بن أحمد هذا كان دجالًا من الدجاجلة كذابًا وضاعًا. وقال ابن حبان: دجال، ويقال له مأمون بن عبد الله، ومأمون أبو عبد الله. انظر: "الميزان" (٣/ ٤٢٩) رقم الترجمة (٧٠٣٦). (٥) في الضعفاء والمتروكين رقم الترجمة (٤٨٨) وقد تقدم.