للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أن النبي قال للمسيء بلفظ: "ثم يقول: الله أكبر ثم يركع حتى تطمئن مفاصله ثم يقول: سمع الله لمن حمده حتى يستوي قائمًا، ثم يقول: الله أكبر، ثم يسجد حتى تطمئن مفاصله، ثم يقول: الله أكبر، ويرفع رأسه حتى يستوي قاعدًا، ثم يقول: الله أكبر، ثم يسجد حتى تطمئن مفاصله، ثم يرفع رأسه فيكبر، فإذا فعل ذلك فقد تمت صلاته".

٦٥/ ٧٢٦ - (وعَنْ عِكْرِمةَ [] (١) قالَ: قُلْتُ لابْنِ عَباسٍ: صَلَّيْتُ الظُّهْرَ بالْبَطحاءِ خَلْفَ شيْخٍ أحَمقَ فكَبَّرَ ثِنْتَيْنِ وَعِشْرينَ تَكْبِيرَةً يُكَبِّرُ إذَا سَجَدَ وإذا رَفَعَ رأْسَهُ. فقالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: تِلْكَ صلَاةُ أبِي الْقَاسِمِ . رَوُاهُ أحمدُ (٢) والبُخاريُّ) (٣). [صحيح]

قوله: (الظهر) [لم يكن ذلك في البخاري وإنما زاده الإسماعيلي] (٤)، وبذلك يصح عدد التكبير، لأن في كل ركعة خمس تكبيرات فتقع في الرباعية عشرون تكبيرة مع تكبيرة الافتتاح والقيام من التشهد الأول.

ولأحمد (٥) والطبراني (٦) عن عكرمة أنه قال: "صلى بنا أبو هريرة".

قوله: (تلك صلاة أبي القاسم)، في لفظ للبخاري (٧): أو ليس تلك صلاة أبي القاسم لا أمّ لك، وفي لفظ (٨) له [أيضًا] (٩): ثكلتك أمك، سنة أبي القاسم .

والحديث يدل على مشروعية تكبيرة الانتقال وقد تقدم الخلاف فيه.

٦٦/ ٧٢٧ - (وَعَنْ أبي مُوسى [رضي الله تعالى عنه] (١) قالَ: إنَّ رسُولَ الله خَطَبَنا فَبَيَّنَ لَنَا سُنَّتَنَا، وَعَلَّمَنا صلَاتَنا فقالَ: "إِذَا صَلَّيْتُمْ فأقِيمُوا صُفُوفَكُمْ ثمَّ لِيَؤُمَّكُمْ أحَدُكُمْ، فإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا وَإِذَا قَرَأَ فأنْصِتوا، وَإِذَا قالَ: ﴿غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (٧)﴾ فَقُولُوا: آمينَ، يُجِبْكُمْ الله، وَإِذَا كَبَّرَ وَرَكَعَ فَكَبِّروا


(١) زيادة من (جـ).
(٢) في المسند (١/ ٣١٨).
(٣) في صحيحه رقم (٧٨٨).
(٤) كما في "فتح الباري" (٢/ ٢٧٢)، وما بين الخاصرتين سقطت من (جـ).
(٥) في المسند (١/ ٢٥٠).
(٦) في الكبير رقم (١١٩١٨) وفي الأوسط رقم (٢٨١٢) بسند صحيح.
(٧) في صحيحه رقم (٧٨٧).
(٨) في صحيحه رقم (٧٨٨).
(٩) زيادة من المخطوط (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>