(٢) قال الحافظ في "الفتح" (٢/ ٢٨٠ - ٢٨١): "وفي هذا الحديث من الفوائد غير ما تقدم: - وجوب الإعادة على من أخل بشيء من واجبات الصلاة. - وفيه أن الشروع في النافلة ملزم، لكن يحتمل أن تكون تلك الصلاة كانت فريضة فيقف الاستدلال. - وفيه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحسن التعليم بغير تعنيف، وإيضاح المسألة، وتخليص المقاصد، وطلب المتعلم من العالم أن يعلمه. - وفيه تكرار السلام ورده، وإن لم يخرج من الموضع إذا وقعت صورة انفصال. - وفيه أن القيام في الصلاة ليس مقصودًا لذاته، وإنما يقصد للقراءة فيه. - وفيه جلوس الإمام في المسجد، وجلوس أصحابه معه. - وفيه التسليم للعالم والانقياد له، والاعتراف بالتقصير والتصريح بحكم البشرية في جواز الخطأ. - وفيه أن فرائض الوضوء مقصورة على ما ورد به القرآن، لا ما زادته السنة فيندب - في هذا نظر، والصواب وجوب ما دلت السنة على وجوبه من الوضوء كالمضمضة والاستنشاق … حاشية الفتح -. - وفيه حسن خلقه ﷺ ولطف معاشرته. - وفيه تأخير البيان في المجلس للمصلحة. (٣) في عارضة الأحوذي (٢/ ٩٨ - ١٠١). فانظر تلك المسائل إن شئت في عارضة الأحوذي. (٤) زيادة من (جـ). (٥) في المسند (٥/ ٣٨٤) بسند صحيح. (٦) في صحيحه رقم (٧٩١). =