(٢) في المعجم الصغير (١/ ١١٥) بسند ضعيف جدًّا. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ٢٦٩). وقال: "رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه نوح ابن أبي مريم وهو ضعيف". وأخرجه العقيلي في "الضعفاء" (٤/ ٢٨٦ - ٢٨٧). والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ١٥٢) وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١/ ٢٦٦ - ٢٦٧ رقم ٤٢٩) كلهم من طريق نافع أبو هرمز. قال البيهقي: "وهذا لا يحل الاحتجاج بمثله (نافع السلمي أبو هرمز) بصري كذبه يحيى بن معين، وضعفه أحمد بن حنبل وغيرهما من الحفاظ. وبالله التوفيق" اهـ. وقال ابن الجوزي: "هذا الحديث لا يصح عن رسول الله ﷺ، ونافع يغلب على حديثه الوهم، قال يحيى بن معين: لا يكتب حديثه، وضعفه هو وأحمد بن حنبل، وقال يحيى بن مرة: كذاب. وقال الدارقطني: متروك". وخلاصة القول أن الحديث موضوع والله أعلم. (٣) القاموس المحيط (ص ١٢٤٥). (٤) في صحيحه رقم (١٩٦٧) من حديث عائشة. وسيأتي برقم (٤٩/ ٢١٢٢) من كتابنا هذا. (٥) الآتي برقم (١٢٣/ ٧٨٤) من كتابنا هذا.